تطوّر المطبخ الكوري في السنوات العشرة الأخيرة ودخل معظم دول العالم ليقترب من منافسة المطبخين الصيني والياباني، ممّا أدّى إلى تصنيف المطابخ الآسيويّة الأقوى في العالم. وبما أن الإنسان إبن بيئته، فالمطبخ أيضاً يتأثّر بالبيئة المحيطة، لذا نلاحظ أنّ المطبخ الكوري غني بالخضار واللحوم نتيجة البيئة الزراعيّة التقليديّة.
يعتمد المطبخ الكوري ـ كمنافسيه الياباني والصيني ـ على الأرز كطبق رئيسي، تُطهى معه اللحوم والخضروات، مع بعض "البانتشان" أي الأطباق الجانبيّة مثل "الكيمتشى" وغيرها.
تعكس المطاعم الكوريّة ثقافة البلاد وطابعها الخاص. عندما تدخل المطاعم الكوريّة المشهورة في البلاد العربيّة وخاصّةً في الإمارات، عليك بداية أن تضع حذاءك في المكان المخصّص للأحذية وتدخل حافي القدمين، ثم تلقي التحيّة وتحتسي "الكيمنتشي" ثم الأطباق الرئيسيّة.
يتميّز المطبخ الكوري بأنّه صحّي لذا نرى أنّ أكثريّة الكوريين لا يعانون من مشاكل البدانة كونهم يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا إذ يتناولون الحساء ومن ثمّ الطبق الرئيسي مع إبتعادهم عن المأكولات الدسمة.
أخيراً ننصحكم بخوض إختبار المطبخ الكوري الذي سينال إعجابكم حيث ستكتشفون روعة وثقافة الحضارة الكوريّة من خلال أطباقها الشهيّة وحسن الضيافة.