من الفائز بالمعركة السادسة؟ ميسي الخاضع مع إنتر ميامي أم رونالدو الذي أصابته اللعنة المغربية التفاصيل كلها عن حصاد الأسبوع للثنائي فيما يلي.
كريستيانو رونالدو قرر الابتعاد عن قارة أوروبا، ليخوض رحلة فريدة من نوعها مع النصر السعودي، وهو ما فعله ميسي أيضًا، بالانتقال إلى الجانب الآخر من كوكب الأرض ليلعب مع إنتر ميامي الأمريكي. وبعدما تمت تفرقتهما جغرافيًا، دعونا نجمع الثنائي معًا من جديد بعد الابتعاد عن القارة العجوز بأكملها، وذلك عن طريق معارك أسبوعية مستمرة لكل ما قدمه ميسي ورونالدو على جميع المستويات. وقد يهمك موقع ريال مدريد ينهار بعد إعلان صفقة مبابي
المنافسة مستمرة
المنافسة لا تزال مستمرة في السعودية وأمريكا، حتى وإن بلغ رونالدو من العمر 39 سنة وميسي 36، وحتى لو ابتعد عنهما سحر وبريق الأجواء الأوروبية. والآن نحن على موعد مع المعركة السادسة لما قدمه الثنائي، في رحلة ستستمر حتى نهاية الموسم لمعرفة المنتصر. وإليك رونالدو يتصدر المرشحين لجائزة جديدة.. وغياب لاعبي الهلال
هدف في ليلة السقوط
في ليلة لم تكن سعيدة على فريق إنتر ميامي، نجح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في تسجيل هدفه الحادي عشر بالدوري الأمريكي هذا الموسم، بهز شباك أتلانتا يونايتد في المباراة التي خسرها فريقه 3/1. وتابع أيضًا ميسي يترقب وبيكهام لم يفقد الأمل: محاولة لخطف كريستيانو رونالدو من النصر
ألبا تفوق عليه
قمة مثيرة أخرى في الدوري الأمريكي، تعادل فيها إنتر ميامي مع سان لويس سيتي بنتيجة 3/3، في المباراة التي جمعت بينهما فجر الأحد الماضي.
ورغم الأرقام الإيجابية لميسي، وتصدره قائمة أكثر اللاعبين الأرجنتينيين تسجيلًا للأهداف خلال عام 2024 بـ 14 هدفًا، إلا أن ألبا كان بطل الليلة.
المسلسل مستمر
واصل رونالدو مسلسل إهدار الفرص السانحة بمنتهى الغرابة، مسلسل بدأه منذ وقت ليس بالقصير، بلغ ذروته أمام الهلال في الجولة الـ 32، ووصل إلى مرحلة متقدمة أيضًا أمام الرياض ضمن الجولة الـ 33 من دوري روشن السعودي.
الدولي البرتغالي أضاع أكثر من فرصة سهلة ضد الرياض في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الطرفين بهدفين لكل فريق، حيث عجز رونالدو عن التسجيل رغم الانفراديات الصريحة التي أتيحت له.
الرقص على أنقاض حمد الله
خلال فوز النصر على الاتحاد 4/2 في ختام الدوري السعودي يوم 27 مايو الماضي، ختم رونالدو ليلته بتسجيله هدفين من أصل رباعية فريقه في شباك العميد الاتحادي، والذي دخل بهما تاريخ المسابقة، من أوسع أبوابه، والسبب عبد الرزاق حمد الله مهاجم الفريق الخصم.
حمدالله كان يملك الرقم القياسي لعدد الأهداف، في موسم رياضي واحد بمسابقة الدوري السعودي للمحترفين؛ والذي حققه عندما كان لاعبًا في النصر، وتحديدًا في 2018-2019، بـ 34 هدفًا، بينما امتلك رونالدو في رصيده 33 هدفًا قبل هذه القمة.
لعنة مغربية تقضي على الحلم
بعد خسارة جميع الألقاب العام الرياضي الماضي، كان كريستيانو رونالدو يأمل في إنهاء موسم 2023-2024 بلقب رسمي، وذلك عندما لعب الفريق يوم الجمعة الماضي أمام الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، على ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة.
رونالدو وزملاءه كانوا الطرف الأفضل في النهائي، ولكنهم خسروا بركلات الترجيح بنتيجة 4/5، عقب التعادل الإيجابي 1/1. وهنا “الهلال” أول نادي سعودي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر سلسلة انتصارات
الحارس المغربي ياسين بونو كان كلمة السر وراء الليلة المُحبطة لرونالدو، بعدما تصدى لأكثر من 4 فرص محققة للنجم البرتغالي، أخطرها في الدقيقة 35 من انفراد صريح.
ظهر التوتر كثيرًا على رونالدو خلال ركلات الترجيح، حيث كان فريقه على بُعد ركلة واحدة فقط من الانتصار، ولكن كابوس بونو عاد من جديد ليتصدى لها مع ركلة أخرى ليقود الهلال لخطف لقب الكأس.
وهو الأمر الذي جعل رونالدو يدخل في نوبة بكاء شديدة، بعد فشله في الخروج من الموسم مع النصر بأي بطولة رسمية، ليُعيد إلى الأذهان بعض المشاهد المأساوية الأخرى من مسيرته، مثل خسارة يورو 2004 مع البرتغال، بالإضافة لتوديع كأس العالم 2022 أمام المغرب في حضور بونو أيضًا.
من الفائز بالمعركة السادسة؟
ميسي ظهر في مباراتين، ولم يظهر بالمستوى المعهود عنه، خاصة في اللقاء الأول الذي خسره فريقه واستسلم لرقابة الفريق الخصم. وفي المباراة الثانية سنجد أن الأمور تحسنت قليلًا، ولكنه لم يكن بطل الليلة كما اعتدنا على أغلب مباريات إنتر ميامي. وهنا ميسي ومارادونا وبيليه…سر الموهبة الفذة وقصر القامة
أما رونالدو سنجد أنه تعثر ضد الرياض، وتألق أمام الاتحاد وحطم رقم حمد الله، قبل استسلامه للعنة ياسين بونو رغم اجتهاده على مدار نهائي الكأس.
وهو ما يأخذنا إلى حقيقة أن البرتغالي هو الفائز بهذه المعركة بفارق ضئيل عن ميسي، لأن إنجازه الفريد في الدوري السعودي، ولحاقه بحمد الله في الجولة الأخيرة يشفع له.