"مزيون": الملك سلمان إستشعر الخطر... ولهذا سأل عن طعام ماء زمزم!

الملك سلمان وماء زمزم

الملك سلمان وماء زمزم

لم يأت سؤال خادم الحرمين الشريفين عن تغيُر طعم ماء زمزم خلال الفترة الآخيرة للدكتور عبدالرحمن السديس، إلا من حرص القائد والزعيم العربي على جودة هذه الماء التي ذكرت في القرآن الكريم والماء التي يرغبها الجميع ويحرص على شربها كل من وطأة قدميه أرض الحرمين الشريفين.

وما سؤال الملك سلمان إلا من معرفته ومتابتعه لكل ما يدور من أحاديث حول اختلاف طعم ماء زمزم، هذا الماء الذي كان الناس يقومون بتعبئة عبواته عبر صنابير للمياه.

ias

كان يتم استخدام الماء من البئر مباشرة دون وجود أي أعمال تنظيمية لتعبئة هذه العبوات، ليأتي التعديل في عهد الملك عبدالله حيث تم إنشاء مشروع يحمل اسمه، ويعمل على تقنية المياه من البئر ومن ثم وضعها في قوارير خاصة بأغطية محكمة ويتم بيعها عبر مصنع زمزم الكائن في حي كدي مع وجود نقطتي بيع وحيدتين تقعان في مطار جدة ومطار المدينة المنورة.

هذا التطور قد تسبب في اختلاف الطعم إلا أن هذا الأمر لم يفقد ثقة الناس في جودة هذه المياه المباركة، بل هناك طلب مرتفع على شراء زمزم مع تنظيم في البيع بمعدل لكل فرد عبوتين لمدة عشرة أيام وكل جالون 10 ليتر تبلغ قيمته 10،5 ريالات.

لذا فإن السبب الذي يعود إلى تغيّر طعم زمزم هو وجود عمالة مخالفة قامت خلال الفترة الماضية بتقليد منتجات زمزم ومن ثم تقوم ببيعها بطريقة مخالفة وهذا هو الذي جعل الجميع يتحدث عن اختلاف ماء زمزم.

لذا كان السديس حريصاً بأن تتواجد نقاط بيع في مواقع مختلفة وذلك من أجل القضاء على العبوات الوهمية بعدما تمكنت الجهات الأمنية خلال الفترة الماضية من ضبط العديد من المصانع المقلدة لماء زمزم وإحالة جميع العاملين فيها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراء اللازم. 

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية