لو راجعنا ذكريات ايّام طفولتنا، كنا اكتشفنا ان من الهدايا التي دائماً ما طلبناها من والدينا هي حيوان أليف صغير. في أغلب الحالات، كانت تُرفض الهدية وتستبدل بما هو ثقافي، علمي ومفيد لنا.
فكرة اقتناء حيوان أليف داخل البيت، كثيراً ما يرفضها الناس ولا يتقبّلها ابداً. فالأم مثلاً التي تمضي أغلبية وقتها في ترتيب المنزل لن تكون قادرة أن تولي هذا الحيوان الأليف الإهتمام الذي يريده من طعام، نظافة او عناية.
ولا تتوقّف المشكلة هنا، بل تتخطّاها فنرى ان بعض الحيوانات الأليفة بدأت تتشارك السرير مع أصحابها وتنام الى جانبهم طوال الليل.
آخر الدّراسات الاميركية، اكّدت ان النوم إلى جانب الكلب مثلاً طوال الليل هو بمثابة المهدّئ الذي يعطيك شعوراً بالاسترخاء والراحة.
وفي إحصاءٍ آخر، 21% من اصحاب الحيوانات الأليفة لا يقبلون مشاركة السرير مع كلابهم أو حتى القطط. فهم ينزعجون من صوت الشخير والأصوات المزعجة التي تصدر عن الحيوانات في الليل حتى من كثرة الحركة. 41% أكّدوا انهم يفضلّون تمضية الليل كلّه الى جانب حيوانهم.
ويحاول الأطباء في الوقت الحالي، تأكيد فوائد نوم الحيوانات في السرير مع الاشخاص، معتبرين ان هذه الطريقة قد تساعد على علاج الأرق والقلق في الليل. اما للذين يعانون من حساسية او من مرض الربو، عليهم تجنّب هذه المسألة او معالجتها خوفاً من حدوث امراض مزمنة صدرية.
اليك ايضاً: لماذا امتنع بعض السعوديين عن غسل ايديهم بالصابون؟