إنها لعبة الملوك والنبلاء والطبقة الأرستقراطية: إنها لعبة الغولف. في مساحةٍ خضراء كبيرة وعصا طويلة وكرة بيضاء صغيرة، يتحضّر لاعبي الغولف لينفّذ ضرباته على مساحاتٍ واسعة وشاسعة.
اين نشأت لعبة الغولف؟ تعود أصول هذه اللعبة الى اسكتلندا في القرن الثامن عشر أي منذ خمسمئة عامٍ تقريباً حيث اقتصرت ممارستها فقط على الأغنياء والملوك. مع الوقت، انتقلت هذه اللعبة الى أمريكا وكندا ومنها الى الدول العربية حيث تلاقي إقبالاً كبيراً.
لعبة الغولف تختلف كثيراً عن قوانين لعبة كرة القدم: اللاعبين بحاجة الى ساحة خضراء واسعة وكبيرة جدّاً يتراوح طولها بين 3 الى 7 كيلومترات حيث نجد حفر صغيرة يصل عددها الى 18 متباعدة عن بعضها البعض. لاعبو الغولف يتميّزون عن لاعبي كرة السلّة مثلاً، بملابسهم المميّزة والفاخرة فضلاً عن العصا والكرة الصغيرة باللونين الأحمر والأبيض والمصنوعة من المطاط الأبيض.
في الوطن العربي تحديداً في العراق، تشهد لعبة الغولف الكثير من التهافت خاصّة من الرجال جيث تكثر ملاعب الغولف في منطقة البصرة وكركوك.
من جهة ثانية، تحمل هذه اللعبة الكثير من الفوائد والمنافع الصحية للاعب الغولف. بدايةً، يمارس اللاعب الكثير من المشي ما يجعل الحركة الدموية تسير بشكلٍ أفضل وأحسن وهذا الأمر يقلّل من تصلّب الشرايين او حتى خطر حدوث أمراض في القلب والرئتين. كما وانه بفضل الغولف، ستحرق الكثير من السعرات الحرارية وتفقد من وزنك ايضاً!
هذا وننصح من لا يعرف اصول هذه اللعبة، ان يعرف عنها أكثر قبل ان يقدم على اللعب كي لا يؤذي نفسه.