أثارت خسارة بروك ليسنر للقب بطولة إتحاد المصارعة للوزن الثقيل جنونه ودفعته لنوبة من الأعصاب داخل الحلبة، الأمر الذي أدى إلى حالة من الفوضى العارمة أصيب على إثرها عدد من المتواجدين بالقرب من اللاعب الثائر.
وكان رومان رينز قد استطاع في عرض راسلمانيا 31، أن يحقق مفاجأة من العيار الثقيل ويجرد الوحش بروك ليسنر من لقب البطولة عن الوزن الثقيل، وعلى الرغم من أن ليسنر كان مسيطراً في بادئ الأمر على مجريات المباراة وظن الجميع أنه سينهيها لمصلحته، إلّا أن صمود رينز أوصله في الأخير إلى انتزاع اللقب من خصمه.
وعلى إثر الخسارة التي كان عاملاً أساسياً فيها دخول المصارع سيث رولينز بحقيبته الذهبية وتقديمه عرض لحكم المباراة لاستبدالها من أجل نزال ثلاثي، على إثر ذلك ثار ليسنر وأطاح بكل من حوله غير آبه بتوسلات مدير أعماله لكي يتوقف عن تصرفاته تلك.
وفي تلك الواقعة أصيب مصور تابع لإحدى القنوات التلفزيونية الناقلة للبطولة، الأمر الذي دفع ستيفاني مكمان للخروج إلى الصالة وإجبار ليسنر على التوقف عن أفعاله إلا أن الأخير لم يعر بالاً لمكمان وظل على حاله حتى خرج من الحلبة.