ما حصل في مؤتمر أبل في العام 2017 شكل صدمة لدى الكثير من عشاق أجهزة هذه الشركة الأمريكية.
فقد شاهد متابعي الحفل الإخفاق الذي حصل مع جوال آيفون X والذي انتظره الملايين من الناس، حيث فشلت خاصية بصمة الوجه Face ID ولم تعمل على الإطلاق عندما قام نائب رئيس الشركة لهندسة البرمجيات Craig Federigh بتجربتها على وجهه.
إن هذه "الكارثة" التي لم يتوقعها عشاق الجوال دفعت بشركة أبل إلى الرد وإلى إعطاء تبرير واضح عما حصل مع Federigh حيث أشارت إلى أن الذين قاموا بوضع الجوال على المنصة لم يعرفوا أن التقنية الجديدة هذه قد حاولت قراءة وجوههم كما أنها لم تنجح لأنهم لم يكونوا Craig Federig.
فعندما قام نائب رئيس الشركة لهندسة البرمجيات بالطلب من الجوال التعرف على بصمة وجهه، لم يتمكن الجهاز من القيام بمهته كما طلب رمز المرور للحماية حيث أن الأشخاص المذكورين في المقطع السابق كانوا قد حاولوا فتح الجوال من خلال بصمة الوجه.
وقد لفت موقع "مشابل" إلى أن ما تقوله أبل صحيح لأن الهاتف وعندما طلب كتابة رمز المرور يعني أن أحدهم حاول فتح الجوال من خلال بصمة الوجه ولم يتمكن من ذلك. وقد أشار الموقع أيضاً إلى أن Federigh وبعد أن حاول تجربة الميزة بعد دقائق استجابت له فوراً ما يعني أنها تعمل بشكل سليم.
هذا التفسير المنطقي من أبل من شأنه أن يريح الكثير من عشاق آيفون الذين تفاجؤوا مما حصل خلال المؤتمر.
إقرأ أيضاً: حيلة ماكرة من "آبل".. هكذا تشفط أموالكم وأنتم تضحكون!
