يعتبر الليزر من التقنيات المميزة التي يعتمد عليها الطب في الكثير من الأمور، خاصة بالنسبة لطب الأسنان، إذ ان هذه التقنية تقوم بتبييض الأسنان لتصبح ناصعة، ونظيفة. فهي من أكثر الأشياء الملفتة للنظر في كل مرة تتواجه مع شخص ما، وكلما كانت مرتبة ونظيفة، كلما كونت فكرة جيدة عن هذا الشخص.
كانت بدايات الليزر منذ سنوات الستين، فكان من العلاجات البارزة التي تتم من خلال جهاز حقق نتائج جيدة، فضلا عن انه يقلل من الأوجاع الناتجة عن بعض العلاجات الأخرى. فأصبحت هذه الوسيلة من التقنيات التي تطورت سنة بعد سنة وكانت محط اهتمام الأطباء الذين اعتمدوا عليها في تبييض الأسنان.
إن الهدف من علاج تبييض الأسنان تحسين لونها الأصفر ليصبح اكثر بياضا ولمعانا، خاصة مع مرور السنين والتقدم في السن، أو بسبب الإدمان على التدخين واستهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو على الصبغات الغذائية المضرة للصحة وللأسنان.
إن علاج تبييض الأسنان من العلاجات الشائعة في عالمنا اليوم، فبات كل الأطباء تقريبا يستعينون بهذه التقنية. تتم عملية تنظيف الأسنان بواسطة الليزر، أولا، بوضع مادة بلاستيكية على اللثة لحمايتها، بعدها تدهن مادة أوكسيجينية على الأسنان، ليساعدها جهاز الليزر على التغلغل في السن. وتترك مادة التبييض على الأسنان لدقائق قليلة ثم تزال.
إن هذا العلاج قد يستغرق ساعة تقريبا، وهو سهل ونتائجه مكفولة… لكن في بعض الأحيان، قد يتسبب بتفكك الخلايا الموجودة في السن مما يؤدي الى الالتهابات والنخر.
