وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، ينبغي أن يستهلك البالغون من 1200 إلى 2600 سعرة حرارية في اليوم اعتمادًا على جنسهم وسنّهم ومستوى نشاطهم.
تشّجع العديد من الأنظمة الغذائية الأشخاص على إنقاص الوزن من خلال قيود السّعرات الحراريّة، وإذا كنت تفكّر في اتّباع هذا النوع من النظام الغذائي القاسي، يجب أن تفهم كامل المخاطر الصحية والآثار الجانبية لخفض السعرات الحرارية وتقييد اختياراتك الغذائية. من الآثار الجانبيّة للرجيم القاسي:
التعب والتّغييرات في المزاج
أول أعراض اتّباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، نقص الطاقة وتغير المزاج. عند خفض السعرات الحرارية، سيحصل جسمك على كمية أقل من الطعام الذي يتحول إلى طاقة. ستنخفض مستويات السّكر في الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التعب، والتهيّج، وحتى الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
تباطؤ الأيض
بينما يعاني جسمك من نقص في السعرات الحرارية وانخفاض مستويات الطاقة، فإن عملية الأيض ستبقى بطيئة من أجل الحفاظ على الطاقة. هذا يمكن أن يوقف فقدان الوزن ويؤدي إلى فقدان العضلات، وسيحفظ جسمك رواسب الدهون. التغييرات في الهضم وحصى المرارة.
الهضم السليم يتطلب ما يكفي من الألياف والمياه، والتي يحصل عليها جسمك من مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والحبوب. عند تقييد السعرات الحرارية والمجموعات الغذائية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إبطاء عملية الهضم، والإمساك، وحتى الإنتفاخ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتأثر وظيفة المرارة بشكل سلبي بسبب انخفاض السعرات الحرارية وانخفاض مستويات الكوليسترول، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تكوين حصى في المرارة.
تشجع مجموعة متنوعة من المنظّمات الطبية اليوم، بما في ذلك مايو كلينيك والمعاهد الوطنية للصحة، أخصائيو الحميات، على التخلي عن اتباع نظام غذائي قاسي لصالح خطط نظام غذائي أكثر توازناً. إذ تشير هذه المنظّمات إلى أن الحميات الغذائية قليلة السّعرات الحراريّة لا ينصح بها إلا للأفراد البدينين ويجب أن تتبع فقط تحت إشراف الطبيب. إذا كنت ترغب في فقدان القليل من الوزن، يمكنك بناء خطة نظام غذائي صحي من خلال استشارة طبيبك حول احتياجاتك للسّعرات الحرارية.