تعرّض أحد رجال الجيش الأمريكي لخيانةٍ من زوجته بطريقة غريبة، ولعلّ الصدفة هي التي فضحت هذا السر، فكانت الصدمة على الرجل سلبيّة من ناحية ولكنّها وضّحت له الكثير من الخفايا التي لطالما طرح حولها علامات إستفهام.
بينما كان أحد جيوش كتيبة المالاينز في خدمته العسكريّة في هاواي، حصل على إذن للذهاب إلى المنزل، فقرر أن يصوّر فيديو ردّة فعل زوجته وابنته لحظة وصوله للمنزل بعد غيابٍ طويل.
دخل الجندي إلى المنزل فإذ يرى زوجته عاريةً فسألته ماذا يفعل في البيت، ثم بدأ يتهمها بالخيانة، محاولةً بدورها أن أن تخفى الموضوع، وإذ يظهر الشاب في المنزل.
الغريب في الأمر أنّ الزوج سيطر على أعصابه بشكلل جيّد على عكس بعض الأشخاص الذين يتعرّضون لصدمة في مثل هذه المواقف ممّا يفقدهم صوابهم أحياناً ويؤدي إلى جريمة كبيرة.
بعد أن قام الزوج بإخراج الرجل من المنزل أمسكه وأمره بأن ينظر إلى الكاميرا وذلك ليكون وجهه واضحاً في الصورة وليكمل مشهد الفضيحة بعدها أسرع الشاب في الهروب.
بعد ذلك قرر الرجل أن يفضح زوجته فقام بعرض الفيديو على وسائل التواصل الإجتماعي، وبالأخص فيسبوك حيث نال نسبة شاهدة عالية وكمّاً كبيراً من التعليقات.
أخيراً من المؤكّد أن هذه القصّة ستؤثّر على الرجل بشكلٍ عامٍ وإبنته، ولكنّها صدفةً جعلتهم يتعرّف إلى حقيقة زوجته التي لم تصون عائلتها لأجل ملذّاتها.