طبيب متخصص في العلاج النفسي والجنسي يقوم بإعطاء نصائح للفتيات وحلول لمشاكلهن. حتى الآن الخبر عادي. لكن ما إن تعرف أن عيادته هي "فيسبوك" وعلاجه هو جريمة سيتغيّر الأمر.
مؤخرا، ألقت السلطات اللبنانية القبض على منتحل صفة طبيب، لديه حساب على موقع "فيسبوك" للتواصل الإجتماعي ويزعم أن دوره هو علاج المشاكل النفسية والجنسية.
الطبيب المفترض، هو سوري الجنسية بحسب ما أفاد موقع "لبنان 24" الذي نشر الخبر. يبلغ من العمر 25 عاما فقط. إنه الأمر الأول الذي يوحي بأنه ليس بطبيب.
يقول الموقع المذكور أنه "تمكّن من استدراج عشرات الفتيات من لبنان ودول الخليج العربي وإيهامهنّ بقدرته الخارقة على توصيف كل حالة مرضية وتقديم العلاج المناسب لها".
بدأت الفتيات بطرح مشاكلهن على منتحل الصفة هذا بعدما بنى علاقة معهن على أساس أنه قادر على شفاء الحالات المستعصية وقد فعلها سابقا.
مقابل كل ذلك، كان الفتيات يرسلن المال للطبيب عبر مكاتب التحويلات المالية بدل "أتعاب" و"جهد" الطبيب الفيسبوكي.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحدّ. بدأت الخطة الخبيثة. راح هذا الشاب يطلب صورا عارية للعديد من الفتيات اللبنانيات والخليجيات بغية "تسهيل تشخيص الحالة الجنسية جيداً وتمكينه من وصف العلاج المناسب".
"ن" و"س" فتاتان خليجيتان أرسلتا المقاطع المصورة وفيها شرح لمشاكلهما الجنسية، دون أن تدريان أن لحظة الإبتتزاز قد حانت.
آلاف الدولارات تمكن "المحتال" من سرقتها من هاتين الفتاتين وغيرهما من عشرات الفتيات، قبل أن تفقد العديد منهن قدرتهن على تحمل الأعباء المادية فرفعن شكوى أمام القضاء.
عثرت عليه السلطات في بيروت وأصدرت بحقه مذكرة توقيف كما طلب القضاء محاكمته بموجب مواد في قانون العقوبات تتراوح مدتها بين السجن ستة أشهر وثلاث سنوات. لعله نال نصيب من استغل فتيات سعوديات مقابل رواتب عالية.
