خطفت الرئيسة الكرواتية كوليندا كيتاروفيتش، كل الانظار خلال تواجدها في روسيا لتشجيع منتخب بلادها الذي هُزم في المباراة النهائية من بطولة كأس العالم 2018.
وأضحت الرئيسة الشابة معشوقة الجماهير العالمية والعربية بسبب تصرفاتها العفوية وشغفها الكبير في التشجيع، حتى أصبحت أخبارها وانجازاتها تتصدر المواقع الرياضية والاخبارية ووصل الامر الى اظهارها من قبل بعض المواقع على هيئة ملاك هبط على سدة الحكم، وغضوا النظر عن الجانب الاخر من شخصياتها وهو الامر الذي سوف نعرضه لكم في هذا المقال.
علاقتها بالمافيا الكرواتية!
نقلت مجلة "لوبس" الفرنسية، ان "حسناء المونديال" حسب وصفهم ايّاها، سعت من خلال الظهور الاستثنائي في المونديال الى إخفاء تهم الفساد والتسيير السيء التي تلاحق الفدرالية الكرواتية لكرة القدم، والتي توصف بأنها ذات طابع مافيوي وبأنها على صلة بأعضاء من حزبها.
وبرغم تهم الفساد هذه، تحتفظ الرئيسة كيتاروفيتش بعلاقاتها المتينة مع شخصيات مثيرة للجدل في عالم الكرة الكرواتية. حيث ظهرت في المدرجات خلال مباراة الربع النهائي ضد روسيا، إلى جانب المدير العالم للاتحاد الكرواتي للكرة دانير فرابنوفيتش، الذي أصدرت محكمة أوسييك بحقه حكما بالسجن 6 سنوات ونصف السنة مطلع يونيو لاتهامه في قضية احتيال.
نقطة سلبية في ملف الهجرة الغير شرعية
خلف وجهها الجميل تخفي كيتاروفيتش، وجهاً مخيفاً بالنسبة للمهاجرين الغير شرعيين، حيث شرعت كرواتيا في ترحيل المئات من المهاجرين نحو الحدود المجرية في عام 2015، تحت ذريعة كونها بلغت طاقتها القصوى لاستقبالهم. كما أنه أعطت مؤخراً أوامر معادية جداً بالنسبة لهذا الملف كان نتاجها أصابة طفل أفغاني وطفلة عراقية بجروح خطيرة، بعدما فتحت الشرطة الكرواتية النار على شاحنة صغيرة كانا على متنها، بحجة رفضها التوقف عند نقطة تفتيش على الحدود مع البوسنة.
مواضيع ذات صلة: مودريتش ما زال يذهل العالم: ما قصة دخوله السجن قريبا وشاهد كيف يرعى الأغنام في صغره!
