تعرفوا على حكم لبس الأساور للرجال. في هذا المقال سنتحدث عن تاريخ الأساور وشرعية لبسها، إضافة الى الحكم في هذا الموضوع والعوامل المؤثرة في اتخاذه.
تعتبر الأساور من الإكسسوارات الشائعة بين النساء والرجال، وتختلف أنواعها وأشكالها ومواد صنعها. ومن بين الأسئلة التي يطرحها البعض حول هذا الموضوع ما هو حكم لبس الأساور للرجال؟ في هذا المقال سنحاول الإجابة عن هذا التساؤل.
تاريخ الأساور في الثقافة
تعود أصول الأساور إلى الحضارات القديمة، حيث كانت تستخدم كرمز للقوة والسلطة والثروة. وفي الحضارة المصرية القديمة، كانت الأساور تستخدم كرمز للحماية والشفاء والحظ الجيد، أمّا في الحضارة الإغريقية، فكانت الأساور تستخدم كرمز للحرية والمساواة والأخوة. لترمز في الحضارة الرومانية، إلى الولاء والانتماء والحماية.
العوامل التي تؤثر في الحكم
تختلف الآراء حول حكم لبس الأساور للرجال، فهناك من يرون أنه يجوز للرجال لبس الأساور، بينما يرى آخرون أنه يحرم عليهم ذلك. وتعتمد الآراء المختلفة على العوامل التالية:
- الأسلوب الثقافي والاجتماعي للمجتمع.
- الأسلوب الشخصي والذوق الفردي للفرد.
- الأسلوب الديني والشرعي.
الأساور والشريعة
تختلف الآراء حول حكم لبس الأساور للرجال في الشريعة الإسلامية، إذ تنقسم الآراء بين مؤيّد ورافض. ويعتمد الحكم على الآراء المختلفة حول مدى تشابه الأساور بين الرجال والنساء، ومدى تشابهها بين المسلمين وغير المسلمين. وفي الشريعة الإسلامية، يحرّم على الرجال التشبّه بالنساء، ويحرّم عليهم لبس الأساور من أيّ نوع كانت، لما في ذلك من التشبّه بالنساء وبغير المسلمين.
حكم لبس الأساور للرجال
يحرّم على الرجال لبس الأساور من أيّ نوع كانت، لما في ذلك من التشبّه بالنساء وبغير المسلمين، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء. ويندرج لبس الرجل للأساور الجلد تحت مسائل الزينة، ومسائل الزينة ترجع إلى الأعراف والعادات وهو لا يفضل لأنه فيه شبه للتشبه بالنساء أيضاً.