تعرف على تاريخ الفن السعودي الغنائي وأبرز عرّابيه من خلال هذا المقال، وذلك من بداية الأهازيج الشعبية والشعر وصولًا للفن الحديث.
تتميز المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية بكونها مقرًا غنيًا لثقافة الأشكال والأنواع الغنائية التي منها ما هو متعلق بالمناطق والمهن، فتابع معنا لتكتشف المزيد عن ذلك، ولك أيضًا أن تتعرف على أغنى فناني الخليج.!
الأهازيج الشعبية والفلكلور
ارتبطت فنون الغناء في قديم الزمان في الجزيرة العربية بالمهن بمختلف المناطق، فعُرف غناء وحداء الإبل وحداء السواني للراكبين على الهجن، فيما أشتهر فن غناء الدانة عند سواحل الخليج وغرب السعودية، واختلطت هذه الأهازيج والأغنيات الشعرية مع فلكلور الرقص كالرديح والعرضة في نجد، والدحة في شمال الجزيرة العربية، والخطوة والعرضة الجنوبية لأهالي عسير.
وكانت تبرز هذه الأشكال الغنائية الشعبية في أوقات الأعياد والمناسبات الاجتماعية، ولازالت إلى اليوم يتم توارثها عبر الأجيال، ويتم استعراضها في المناسبات الوطنية كاليوم الوطني ويوم التأسيس واحتفالات الجنادرية.
✨🇸🇦 #مهرجان_الخطوة_الجنوبية#فرقة_عسير #السياحه_الشعبية #ابها #رجال_المع pic.twitter.com/U2sRCc8ptR
— 🎶Emily_Rose🥀 (@E_FR34_S) November 28, 2022
مؤسسي الهوية الغنائية السعودية
وبدأت الأغنية السعودية بالبروز في بداية الخمسينات، من خلال ألحان تأثرت بالحركة الغنائية العربية، وبرزت أسماء سعودية في هذا المجال مثل: المذيع و المطرب والشاعر مطلق الذيابي والمعروف بأسم “سمير الوادي” وعبد الله محمد وأبو سعود الحمادي، وشادي الرياض، الذين وضعوا أسس هوية الأغنية السعودية، وبدأت المؤسسات المحلية تعزز نشاطهم وحضورهم وخصوصًا مع بداية تأسيس الإذاعة وظهور تلفزيون أرومكو، وتسجيل الأسطوانات في البحرين.
رواد الأغنية السعودية الحديثة
وأكاديميًا يعتبر طارق عبد الحكيم هو أب ومؤسس المدرسة الموسيقية السعودية من خلال “مدرسة موسيقى الجيش العربي السعودي” التي عُنيت بتدريس الموسيقى والنظريات الموسيقية بشكل أكاديمي محترف، وبعدها أنطلق عدد من نجوم الأغنية السعودية الذين لازالت أغنياتهم تردد حتى اليوم، والذي منهم: الراحل طلال مداح، ومحمد عبده ، وعبد الرب إدريس، وعبادي الجوهر، وخالد عبد الرحمن، وعبد المجيد عبد الله، وراشد الماجد، ورابح صقر.
وفي إطار الحديث عن التاريخ تابع صفات الملك عبد العزيز القيادية.