يعتبر الذهب من أثمن المعادن عالميّاً، وأكثرها شعبية على صعيد الإستثمار، فاستثمار الذهب والتداول فيه قد يربح صاحبها ثروات طائلة ويغيّر حياته إذا استطاع شرائه بسعر منخفض وبيعه فيما بعد بسعر مرتفع.
يفضّل بعض الأشخاص إستثمار أموالهم عن طريق شراء الذهب بدل من وضع المبلغ الذي يملكونه في المصارف، وذلك لأنهم يعتبرون أن هذا المعدن هو أكثر أماناً أمام الكوارث السياسية التي يمكن أن تحصل في أي لحظة.
تتغيّر أسعار الذهب بحسب البورصة العالميّة، وكمية الإنتاج السنوي، البنوك المركزية وعوامل أخرى أقتصادية وسياسية، ويراهن البعض على هذه الأسعار للإستفادة من الفرق الذي يحصل في أسعار الذهب عندما يرتفع أو ينخفض.
تتغيّر أسعار الذهب وفقا لأمور عدة فالذهب يرتبط بالدولار الأمريكي إرتباطاً عكسيّاً، وعادةً ما يرتفع الذهب عند انخفاض الدولار الأمريكي والعكس صحيح.
في السنوات الخمس الأخيرة شهد سعر الذهب تغيرات كبيرة فمنذ العام 2011 صعد إلى أعلى مستوياته في 6 سبتمبر 2011 بلغ سعر اوقية الذهب 1899.67 دولارا أمريكيا ثم إنخفض تدريجياً ليصل لأدنى مسوياته في 18 ديسمبر 2015 حيث بلغ سعر أوقية الذهب 1050.66 دولاراً أمريكيّاً ثم عاد ليرتفع من جديد بحسب مؤشّر "ديلي اف اكس". أخيراً من المتوقّع أن يشهد الذهب إرتفاعا في سعره فماذا سيكون مصير المستثمرين في المستقبل؟
إقرأ أيضاً: كيف تستثمر أموالك؟