ليست مقاطع التفحيط جديدة في المملكة العربية السعودية لكن جديدها تفحيط فتاة حيث يمنع عليها القيادة. أكثر من ذلك، لم يحالفها الحظ حتى في التفحيط.
لا يكلّ المفحطون ولا يملوا في المملكة غير آبهين بأي عقوبات. يمارسون كافة أنواع التفحيط ويختبرون، للأسف، جميع مخاطر الحوادث. وهوايتهم مستمرة.
أما المفاجأة فهو إنتشار فيديو عبر موقع "يوتيوب" ومنه إلى مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى، يدعي متناقلوه أنه لفتاة تقوم بالتفحيط "في كورنيش القطيف" شرق المملكة.
بحسب ما يظهر في الشريط يظهر تفحيط جنوني واصطدام فوري بسيارة أخرى، فهرع المتواجدون هناك إلى إنقاذ الضحايا.
هذا ونقلت مواقع محلية بينها صحيفة "صدى" عن مصدر أمني قوله إن التصادم حصل بين سيارة كامري تقودها فتاة تبلغ من العمر 31 عاما وتحمل رخصة قيادة دولية، ما لا يبرر تخطيها لقرار حظر قيادة المرأة في المملكة.
أما السيارة الأخرى فكان يقودها مقيم سوداني. والمفاجأة أنه لم يحصل أي إصابات على حد قول المصدر مع أن هذا الحادث رهيب.
من جهة أخرى، شكك ناشطون بصحة المقطع دون نفي حادثة الصدم بالذات، فكتب سليم المطيري "هذا الفيديو بالرياض وقديم بلاش كذب".
كذلك كتب آخرون أن المقطع قديم جدا مصرين أن "هذا ليس كورنيش القطيف"، بدل أحد مقاطع التفحيط المتداولة منذ سنوات.
قد ترغب أن تقرأ: مواقف خطرة قد تنتج عن هواية "تفحيط أكورد"