لم يعد يقتصر الهوس على لعب العاب الفيديو على ادمان اللعبة والتمسمر امام الشاشة لانهائها.
تخطت خطورة هذه الالعاب ووصل ادمانها الى حد ارتكاب من يلعبها لجرائم قتل على أرض الواقع، واعادت حالة مقتل شاب امريكي منذ ايام قليلة على يد الشرطة المخاطر الناجمة عن العنف في العاب الفيديو الى الواجهة من جديد. إليكم حوادث مأساوية حصلت بسبب العاب الفيديو:
قتل بسبب تفوقه بلعبة Call of duty
قامت وحدات من شرطة ولاية كانساس الامريكية بقتل شاب بعد محاصرتها لمنزله بسبب عدة بلاغات تلقتها تفيد بأنه قام بقتل اهله سراَ، ليتبين لاحقاً أن مصدر هذه المعلومة شاب بعمر الـ25 قرر الانتقام منه بسبب هزيمته له بجولة في لعبة Call of duty الشهيرة.
قتل جدته بسيف الساموراي
في عام 2011 دخلت جدة الطفل جيفين برنس 16 عاما الى غرفة حفيدها لتأمره بالتوقف عن اللعب الا ان الامر لم يعجب جيفين فاستل سيفا شبيها بسيف الساموراي الشهير كان قد اشتراه سراً ليقوم بقتل جدته والخروج بعدها الى الشارع ويلاحق المارة بالسيف ويصيب بعضهم بجروح قبل أن تتمكن الشرطة الجورجية من القبض عليه بعد ملاحقته لحوالي نصف ساعة.
قتله في اللعبة فقتله بالحقيقة
بطل هذه الحادثة الحاصلة في مدينة "كامبري" في الشمال الفرنسي، ليس طفلاً صغيراَ هذه المرة انما هو شاب بالعشرين من عمره، يدعى جوليان بروكس وبالتفاصيل أن جوليان قتل داخل لعبة الكونتر سترايك عدة مرات من قبل شاب مجهول خلال لعبها عن طريقة الاونلاين.
لم يتقبل جوليان هذا الامر وظل يبحث عن الشخص الذي قتله لمدة سبعة أشهر كاملة ليتفاجأ أنه يسكن بمنطقة سكنية مجاورة له ليقوم بعدها بالذهاب لمنزل الشاب وقتله عبر سكين كان بحوذته.