بعد 11 سبتمبر من عام 2001، تغيّرت أنظمة الحماية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. إنتشر أجهزة كشف الإشعاع خوفا من أي أعمال "إرهابية". وانتقلت هذه الأجهزة إلى مختلف مطارات العالم.
إذا كنت لم تمر تحت إحدى هذه الأجهزة في السابق فمن المؤكد أنك ستفعل في المستقبل. في البداية، شكك بعض الباحثين الطبيين في أن تكون هذه الآلات مضرة للصحة لكن لم يسأل أحد ماذا ترى هذه الأجهزة بالضبط.
بعض الصور المسرّبة من إدارة سلامة النقل في أمريكا والتي تم تسريبها قبل أن تمحى بشكل نهائي، كشفت المستور لدى أجهزة أمن المطارات.
بالطبع إن الأجزاء الحساسة في الجسم مخفية لكن خبراء التصوير يقولون أنه عبر حيل صغيرة في برنامج "فوتوشوب" يمكن إعطاء صورة مطابقة عن كامل جسمك!
> بعض الناس قد يعتبرون أن هذه الصور ليست صادمة لأن هدفها أمني بامتياز إلا أنها تخرق الخصوصية بالكامل ولا يمكن الوثوق بها بعد هذه التسريبات
> تكشف الصور إذا كان هناك من أسلحة مخبأة أو حتى قنابل وأحزمة مجهزة للتفجير مثل هذه الصور
> في عام 2012، رفع مركز انتهاك الخصوصية الإلكترونية دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بحجة أن برنامج فحص الركاب غير قانوني وغير فعال في الوقت عينه. وارتفعت نداءات واسعة النطاق ضد هذه "الإنتهاكات" لكن السلطة تأخذ الأمن في الأولوية.
