لا غشّ بعد اليوم في قضية شرب الكحول أثناء القيادة لأنك ستجد أن سيارتك توقفت فجأة بمجرد أن تكون تخطيت الحد القانوني المسموح به.
كُشف مؤخرا عن مستشعرات لقياس نسبة الكحول في الدم قادرة على أن تجعل السيارة تتوقف إذا كانت نسبة الكحول في جسم السائق لا تسمح له بمتابعة السير.
ونشر شريط على موقع "يوتيوب" في الرابع من الجاري يتحدث عن هذه التكنولوجيا التي عملت عليها وفق نظام الكشف عن تعاطي السائق للكحول من أجل السلامة "DADSS".
تعمل هذه المستشعرات وفق تنفس السائق إذ تقيس جزئيات الكحول في نَفَسه. وبما أنها تعمل على اللمس فهي تفعّل التحليل الطيفي للأنسجة باستخدام الأشعة تحت الحمراء لمعرفة نسبة الكحول في دم سائق السيارة.
إذا تعدت نسبة الكحول في دم السائق 0,08 – وهي الحدود المسموحة قانونًا – فإن السيارة ستبقى مكانها.
تعمل على هذه التكنولوجيا 17 شركة صناعة سيارات إضافة إلى الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرقات السريعة في أمريكا.
أما تجربة أجهزة الإستشعار هذه فكانت على سيارة اختبارية مجهزة بهذه التكنولوجيا التي سيستخدمها الباحثون لدراسة تفاعلات السائق مع النظام.
نظام الكشف عن تعاطي السائق للكحول من أجل السلامة "DADSS" لديه إمكانات هائلة لمنع القيادة تحت تأثير الخمر من قبل فئات معينة مثل السائقين في سن المراهقة.
يُعمل على هذا البرنامج منذ عام 2008 وحتى اليوم ما زال بحاجة للفحص على مدى سنوات.
