اليوم، نلاحظ ان الماركات العالمية تقع في فخّ العنصرية والتمييز بين الأجناس ومعتقداتهم.
لم تمرّ قضية سترة الصوف من ماركة H&M السويدية على ما يرام: هي التي صوّرت طفلاً، ذات بشرة داكنة وقد كتب في أسفلها القرد الأجمل في الغابة حيث انتفضت عليها الجميعات الانسانية وتعرّضت متاجرها للرشق بالحجارة في الكثير من الدول الإفريقية.
اليوم، إنها الجوارب التي كتب عليها كلمة الله بطريقة معكوسة ما أثار غضب الكثير من روّاد المتجر. اتّجهت شركة H&M لسحب مجموعة من الجوارب كانت قد طرحتها في الأسواق رسم عليها رجل من الليغو وقد طرّز ايضاً كلمة الله لكن بطريقة يصعب اكتشافها ما لم يتمّ التدقيق بها.
هذه الجوارب إذا ما نظرنا اليها، لرأينا رجل بناء يعمل ويحمل في يديه آلة تستعمل في البناء.
الشركة السويدية، سارعت الى تبرير ما حصل من باب المصادفة وهي بالطبع لم تشأ الإساءة الى الله من خلال هذا الرسم الكرتوني على الجوارب.
هذا ولم يتردّد الناطق الإعلامي باسم الشركة على تقديم الاعتذار للجهات المعنية وللأشخاص الذين تضايققوا ممّا حصل والتوضيح ان هذا الأمر جاء عن طريق الصدفة وليس من طريق إثارة النعرات والتحريض.
هذا الموضوع لم يسلم من نقاش مرتادي تويتر وصفحات الانترنت الذين تناقلوا صورة الجوارب فيما بينهم وطالبوا بتوضيحٍ عن الخطأ الذي عادت ووقعت فيه الشركة السويدية مرّة أخرى.
