قبل موعد قيادة المرأة للسيارة بثلاثة أشهر وقبل دخولها عالم المركبات تداول عدد من المغردين خبراً عن انهيار أسعار السيارات ووصول بعض المركبات إلى أسعار ضئيلة جدا مقارنة بما كان يتم بيعها في السابق.
لكن أحد خبراء السيارات بجدة يدعى بادي المطيري كشف لـ"مزيون" بأن الحديث المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم نلمسه حتى هذه اللحظة.
وقال المطيري أن ما يتم نقله مبالغا وغير منطقي وتحديداً فيما يخص أسعار الجيب التي ما زالت أسعار الموديلات الحديثة لم تتجاوز الـ١٠٠ آلف ريال.
#انهيار_اسعار_السيارات
— ~3bdullah~ (@abdullh_m11) March 13, 2018
مازدا اوقفت صناعة سيارات البنزين حاليا
والتوجه من 2019 للسيارات الاقتصادية وكثير من الشركات تشتغل حالياً على هذا الشي ، اذا اشتريت حالياً تعتبر خسران .
وأشار المطيري إلى أنه تم بيع مركبة من نوع جيب موديل ٢٠١٥م بسعر يصل قرابة الـ١٢٠ ألف ريال، لذا فإن الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي هو "مختلف تماماً عن واقع سوق السيارات والذي مازالت أسعاره ثابتة ، لاسيما وأن الطلب مع قيادة المرأة سيكون مرتفعا خلال الأيام القادمة".
المطيري صاحب الـ٣٠ عاماً خبرة في بيع وشراء السيارات يؤكد بأن الأسعار ارتفعت وذلك لأمرين أولهما ارتفاع أسعار التأمين والثانية وجود الضريبة، منوها بأن جميع الوكالات المعروفة أسعارها خلال هذا العام ارتفعت ولا يوجد أي انخفاض.
الحقيقة أنه ليس إنهيار إنما عودة الأسعار إلى وضعها الطبيعي وهذا تصحيح للسوق وبإذن الله يلحقه العقار .
— عين المستهلك (@Consumer_Eye) March 14, 2018
#انهيار_اسعار_السيارات
كل الأمر أن ما ظهر هو وجود سيارات اقتصادية بأسعار رخيصة كان الطلب عليها مرتفعا وذلك بسبب تغير أسعار البنزين ،لذا تم ظهور مثل هذه الرسائل التي تشير إلى نزول أسعار المركبات .
وأضاف بأن ثقافة شراء السيارت وبيعها يجب أن تتواجد خلال الفترة القادمة وذلك في أن تكون على حسب حاجة الشخص ورغبته في هذه المركبة وأن تكون هذه السيارة حال شرائها تكون معه خمس سنوات على الأقل ، فمن هنا سيعرف كل رجل ماهي حاجته من السيارة دون أن يكون هناك إسراف وتبذير وفي الأخير يتم بيع المركبة بسعر ضئيل.