فاجأ فيرجيل أبلوه، المدير الإبداعي في "لويس فيتون"، محبّي الدار بحملة إعلانية إفتتاحية خارجة عن المألوف. الحملة الأولى لمجموعة الرجال من إبداعه بدأت بطفل عمره 3 سنوات!
كسر أبلوه المألوف مجددا. هو الآتي من عالم "فندي" ولديه علامة "أوف وايت" التجارية الخاصة به. الجميع ينتظر الحملة الإعلانية لإحدى أشهر دور الأزياء الفرنسية، وإذ به يصدم الجميع بحملة تتضمن مواهب جديدة أوّلها مع طفل عمره 3 سنوات يدعى Anyieth. طفل ذو بشرة سوداء كان الواجهة تزامنا مع مارتن لوثر كنغ في الولايات المتحدة الأمريكية.
تم إنتاج الصور الأولية من قبل إنيز فان لامسويرد وفينود ماتادين، اللذان كانا يعملان في وقت سابق مع "لويس فيتون" على إعلان عام 2012 ونجمته العارضة البريطانية الأمريكية أريزونا ميوز.
إلا أن هذا الجزء هو الأول فقط أطلق في 21 يناير لكن يتبعه جزأين آخرين: الثاني بتوقيع الفنان المغربي محمد بورويسة الذي أعاد إنتاج لوحة The Painter’s Studio الزيتية للفنان الواقعي الفرنسي غوستاف كوربيه عام 1855 من زوايا التنوع والشمولية والوحدة كما أرادها أبلوه. يصدر هذا العمل في الأول من فبرارير المقبل.
أما الثالث من إبداع المصور الهولندي ريمون وودا. هنا يدعو أبلوه 1500 من مراهقي المدارس يرتدون قمصان بألوان تستحضر مجموعته الجديدة ليصور المراهقين بشكل شظهر تطوّر الرجل من الصبا حتى سن البلوغ. ويشكلون بذلك طيفاً من الألوان على شكل قوس قزح.
> **"ما الذي يصنع الرجال؟"**
وقال أبلوه في حديث إلى مجلة "WWD" أخيراً "لا أرغب في تصميم الملابس فقط. أنا أكثر افتنانًا بإبراز مقدمة عن وجود تصاميمي".
وأضاف "في هذا الإعلان، أردت أن أصنع شيئًا عالميًا وبشريًا في جوهره. شامل و كثيف، شيء لديه خطورة. لذلك قررت أنني سأركز الحملة على الصبا، وليس على ملابس الرجال. ما الذي يصنع الرجال؟ المراحل المختلفة في حياة المرء، من مرحلة الطفولة إلى المراهقة إلى الشباب البالغين إلى الكبار".