تتعرض طرقات كل بلدان العالم إلى حوادث سير تقضي على عدد كبير من الأشخاص سنوياً، أما العالم العربي فهو أيضاً يشهد نسبة كبيرة من الحوادث المرورية التي يمكن تجنب عدد كبير منها بمجرد احترام قانون السير وعدم مخالفة بنوده.
وتعتبر هواية التفحيط الخطيرة التي تقوم بها شريحة لا بأس بها من الشباب، من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حوادث مرورية قد تكون قاتلة، من هنا تشهد طرقات المملكة العربية السعودية وبعض دول العالم العربي، عدد كبير من القتلى والجرحى بسبب ممارسة هذه الهواية غير المنظمة.
هذا ويقوم البعض بقيادة السيارة على عجلتين فقط غير آبهين لحياتهم ولحياة الركاب الذين يرافقونهم. كما أن انقلاب المركبة، والتي تكون في غالبية الأوقات رباعية الدفع أس يو في، يؤدي إلى تعريض المواطنين الآمنين للخطر حيث أن التحكم بسيارة تسير على دولابين أمر صعب جداً.
من الضروري عندما يقدم الشباب على ممارسة هذه الهواية أن يتواجدوا في حلبات مخصصة لهذا الأمر وفي سيارات محمية بشكل كبير لاسيما من ناحية تدعيم السقف بالحديد حتى تكون المركبة محمية بشكل ممتاز إذا انقلبت.
تسعى السلطات اليوم إلى الحد من ممارسة هذه الهواية الخطيرة حتى أن إدارة المرور في المملكة العربية السعودية طلبت من جميع المواطنين والمقيمين عدم ملاحقة أي مخالف لقانون السير كي لا يتعرضوا لأية إصابة.
السيارة وجدت كي تكون وسيلة للتنقل وليست وسيلة للموت، من هنا من الضروري احترام القوانين ووضع حزام الأمان في كل مرة تتواجد فيها خلف المقود.
إقرأ أيضاً: مفحط يتسبب بحادث اصطدام سيارتين لا دخل لهما به!