تحاول الفئة الشابّة العاملة ان ترفع من شأن وإسم المملكة العربية السعودية عالياً في العالم!
ان يكون والدك الأمير الوليد بن طلال ذلك قد يساعدك في إنشاء المشاريع الكبيرة والضخمة ليس فقط على الصعيد المحلّي إنما على مستوى عالمي. إنه الامير خالد بن الوليد بن طلال، الذي لا يفوت اي فرصة اليوم في توسيع مشاريعه ونشر اسمه وتوقيعه السعودي تحت أضخم الانتاجات والخطط.
الأمير خالد، هو رجل أعمال سعودي رائد ومؤسس شركة KBW للاستثمارات التي تهتمّ بأعمال البناء والتعهدات وشركات التكنولوجيا الناشئة. ولد خالد في ستانفورد الأمريكية عام 1978 وهو يقيم حالياً في الرياض.
في الحديث عن إنجازاته الكبيرة، في شهر فبراير من العام 2017 تبنّت شركته مشروع الإنارة في مدينة عمان. هذا المشروع الذي هدف الى توفير الإنارة في أكثر من 12 ألف منزلاً كما وتوفير ارتفاع فاتورة الكهرباء.
كما وفي بداية العام 2017، وقّعت شركة KBW للاستثمارات مع بسمة الشارقة اتفاقية مشتركة تحت اسم "أرادا" تهدف الى بناء مشاريع عقارية راقية وسكنية في دولة الإمارات المتحدّة.
إذا ما غصنا قليلاً في الجانب الشخصي لهذا الأمير، لعرفنا أنه يتبع نظاماً غذائياً نباتياً ومدافع عن العنف ضدّ الحيوانات ولعلّه كان هذا الدافع الأكبر كي ينشأ سلسلة مطاعم تقدّم طعاماً نباتياً.
خالد، بهدف نشر التوعية عن مخاطر السمنة وارتفاع مستوى البدانة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، ينوي إنشاء سلسلة من المطاعم في دولة الإمارات والبحرين والكويت والسعودية ولبنان والأردن. هذا وقد نشر على حسابه الرسمي على فايسبوك، خبراً عن هذه الفكرة التي سيتمّ تنفيذها في العام 2020 تحت اسم "التزام شخصي للخليج من اجل الخليج".
