لم يتوقّع فريق يوفنتوس خسارته أمام بارما في مباراته يوم السبت 11/4/2015. فهي نتيجة شبيهة بقصّة سباق الأرنب والسلحفاة التي كنّا نتمتّع بقراءتها في طفولتنا. وها هو غرور الأرنب وثقته الزائدة بنفسه تفقده الإنتصار أمام سلحفاة الدوري الإيطالي.
> عجز الفريق العجوز أمام متذيّل ترتيب الدوري الإيطالي.. والنتيجة هدف مقابل لا شيء
في نهاية المباراة ، نستمع لتبريرات مشجّعي يوفنتس وتباهيهم بأنّهم متصدّرين رغم خسارتهم أمام بارما، والفارق 11 نقطة بينهم وبين روما الذي يحظى بالمركز الثاني.. ويعيدنا هؤلاء لمباراتهم مع بارما في الذهاب والتي انتهت بسباعيّة نظيفة للفريق العجوز.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم؟ هل الفريق الذي انتصر بنتيجة 7-0 في الذهاب هو نفسه الذي خسر 1-0 في الإياب أمام بارما المهدّد بالتراجع للدرجة الثانية في الموسم المقبل؟ سؤال نتمنّى الإجابة عليه من جمهور يوفنتس العريق.
ربّما هذه الخسارة لن تترك تداعيات كبيرة على يوفنتوس في البطولة الإيطالية، ربما تداعياتها ستكون في دوري الأبطال أمام موناكو الفرنسي.لن نستبعد أي نتيجة مخيّبة من فريق يوفينتس، لأنّها وبكلّ بساطة، بعد مباراة بارما أصبح كلّ شيءٍ معقولاً.
