على الرغم من التقدّم الكبير الملحوظ في عالم الطبّ، إلّا ان حياة الإنسان ما زالت تشهد اضطرابات وخطورة كبيرة.
حياة الرجل الصحية والجنسية، باتت اليوم محطّ اهتمام الكثير من الأطباء والاختبارات العلمية نظراً لما تواجهه من تهديدات. مؤخّراً، شاع كثيراً بين الرجل انتشار التهابات البروستات مما يؤدّي الى حالات من السرطان منها الى الوفاة.
هذه الالتهابات التي قد تصيب اي رجلٍ: فيعايش مراحل كثيرة الى ان يصل الى المرحلة حيث يعجز الطبّ عن علاجها. فالأسباب التي تؤدّي الى تطوّر هذا السرطان القاتل ما زالت غير معروفة إضافةً الى ما تحمله من تأثيرات نفسية على حياة المريض مثل الاكتئاب او الضعف الجنسي او عدم الرضا عن ادائه في العلاقة الحميمة.
حسب أحد الخبراء الروس، ان معدّل الوفات بسرطان البروستات وصل الى 70-80%: فهي تبدأ بالقليل من الالتهابات وسرعان ما تتحوّل الى سرطان قاتل ومميت!
لذلك على كلّ رجل ان يقوم هو بنفسه بالتشخيص لهذا المرض الذي قد يوصف اليوم ب"العضال" من خلال البول وعملية التبول او حتى فحص الغدة بالإصبعين. ولكنه في كل الحالات عليه مراجعة الطبيب المختصّ لإجراء الكثير من الفحوصات اللازمة مثل العلاج الهرموني، العلاج الكيميائي او حتى العملية الجراحية اذا اضطرّ الأمر!
فالمتابعة ضرورية لهذا النوع من السرطان الفتّاك كل فترة 3 اشهر مع البدء الفوري بالعلاج اذا ما لاحظت وجود اي خلل في هذه المنطق الحسّاسة من الجسم. بالنهاية، لا يمكن ابداً منع هذا السرطان ولكن يمكن القضاء عليه.
