مني ريال مدريد بخسارة مريرة 2-1 على يد مضيفه يوفنتوس في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فماذا حملت هذه المباراة من حقائق وما هي أبرز الأمور التي حصلت فيها؟
1- لتيفيز.. الكلمة الفصل
المهاجم الارجنتيني كارلوس تيفيز، الذي أنفق يوفنتوس نحو 12 مليون يورو للتعاقد معه، أثبت أن الكلمة كانت له في هذه المواجهة.
هذا المبلغ الصغير أمام المبالغ التي دفعت لضم جاريث بيل وكريستيانو رونالدو إلى النادي الملكي، يبين بدون أدنى شك أن خيار ضم تيفيز وغيره لم يكن خطأ بالرغم من الإنتقادات التي طالت نادي "السيدة العجوز" حينها.
2- كاسياس نزل عن القمة
قبل ثلاثة سنوات، تواجه حارسا المرمى ايكر كاسياس وجيانلويجي بوفون في نهائي بطولة أمم أوروبا لكرة القدم وكانا في ذروة نجاحهما.
منذ ذلك الحين حافظ بوفون على المستوى نفسه وحاز فريقه على ثلاثة ألقاب من الدرجة الأولى حتى في سن الـ37.
أما كاسياس فلم يفعل، وهذا ما أثبتته نهائيات كأس العالم العام الفائت. الليلة الماضية كان أداء كاسياس هشاً ولم يستطع منع تمريرة تيفيز وإبعادها عن اقدام ألفارو موراتا.
3- كيليني: مقاتل بالدم
المدافع الإيطالي جورجيو كيليني تلقى إصابة قوية أسفرت عن نزيف دماء في رأسه وذلك خلال الشوط الثاني.
المشهد كان مؤلما بعض الشيء لكن ذلك لن يمنع هذا المقاتل أن يحارب بشراسة، بل أكمل المباراة وحاول كبار لاعبي الريال تجنبه.
4- رأس رودريغيز.. وقدم ستورارو
الكثير ممن شاهدوا مباراة الأمس ظنوا أن نجم الريال الكولومبي جيمس رودريغيز أهدر فرصة ثمينة عبر تسديدة بالرأس ضربت بالعارضة، لكن الحقيقة أن هذا اللاعب الذي توحي زاوية رأسه بأنه سيسجل الهدف حتما، مُنع من التسجيل بقدم لاعب آخر.
بتكبير الفيديو، يتضح أنه، وبعد التمريرة العرضية من ايسكو، أنقذها لاعب اليوفي ستيفانو ستورارو في اللحظة نفسها التي وصلت رأس رودريغيز، وغيّر مسارها صعودا نحو العارضة.
5- فشل تجربة راموس في الوسط
مما بينته هذه المواجهة، إخفاق تجربة سيرجيو راموس في وسط الملعب، فعلى الرغم من أنه يعد من أبرز المدافعين بدا تائها في وسط الملعب أمس.
هذا الأداء الضعيف اعترف فيه راموس عينه إذ صرح بعد المباراة قائلا: "قدمت مباراة سيئة على الجانب الشخصي وكذلك كان حال الفريق. لدي ثقة في المدرب وأنا جاهز دائما للتضحية بنفسي من أجل الفريق".
6- بايل لم يقدم الأداء المطلوب
على خط الهجوم، لم يكن جاريث بايل إلا مساندا لكريستيانو رونالدو في معظم فترات المباراة. كافح بايل للحصول على تمريرة حاسمة وجاهد ليشارك أكثر في اللقاء وهذا أمر لا يمكن إنكاره.
إلا أن العديد من المعلقين الرياضيين أجمعوا أن الويلزي لم يقدم أداء عقد بلغت قيمته 91 مليون يورو، وهذا رقم سيبقى موضع تشكيك وملاحقة له إلى حين تحسين أدائه.