إن البرودة عند الزوجة من الأمور القاتلة التي لا يتحملها كل الرجال، وغالبا ما تسبب الاستياء عند الزوج الذي يشعر وكأنه خسر شيئا كبيرا في حياته، وهي الحياة القائمة على المشاركة والعاطفة المتبادلة. فالرجل يبقى بحالة غضب وخيبة أمل عندما تكون زوجته من هذا النوع، فلا يبقى للتوازن مكان ولا للحب أيضا، وهي كارثة تزيلأسرار الحياة الزوجية السعيدة.
محاولة إيجاد الحل
عليك قضاء بعض الوقت للتفكير بالدوافع للتأثير وتغيير سلوك الزوجة. وليكن التغيير إيجابي للوصول الى الهدف الأساسي ولكن بطريقة ذات ليونة ذكية، فحاول مساعدة الزوجة لتلغي من برودتها ولو لقليل، لأن ذلك سوف يؤذيها ويؤذي الناس من حولها.
المواجهة
مهما بلغ عدد سنين زواجك من الزوجة، هذا لا يعني التراجع، إنما الزواج هو في تقدم دائم للأوضاع. لا تخاف من مواجهة الزوجة بطريقة دبلوماسية وحضارية وحسها على تغيير هذه العادة، واستبدال البرودة والكسل بالحماس والاندفاع لخدمة العائلة. فالمحادثة والتفاوض من أروع الوسائل التي تساعد في الوصول الى الحل المناسب.
تقديم الدعم المعنوي الإيجابي
في كل مرة تقوم المرأة بعمل ما، قدرها وأسمعها بعض الكلام الجميل، لتبقى على حماس باستكمال مهامها المنزلية الأساسية. فالزوج بعد نهار طويل غير قادر على تحمل أعمال المنزل أيضا، فالمرأة الباردة والكسولة قد تزيد من همه وتعبه. لذلك، اعتمد سياسة الدعم المعنوي الذي يترافق مع كل عمل تقوم به الزوجة.
السيطرة على الغضب
إنه موقف بشع عندما تغضب من المرأة التي لا تقوم بأي عمل في المنزل، وهو بالفعل أمر مزعج جدا. ولكن، عليك التخلص من الغضبوالسيطرة على نفسك كي لا تبدأ بالإساءة الى الزوجة التي لا تتحمل غضبك، وبالتالي سوف تتفاقم مشكلة البرودة أكثر فأكثر.
