"بنتلي" تختصر 35 عاما من الخبرة والفخامة في "مولسان سبيد"

سيارة بنتلي مولسن الجديدة

تستعد "بنتلي موتورز"، أكثر علامة تجارية مرغوبة عالمياً للسيارات الفاخرة، لاستقبال "مولسان سبيد Mulsanne Speed"،سيارة الصالون فائقة الفخامة الأسرع في العالم، في صالات عرضها في الشرق الأوسط.

بعد 35 عاما على سير أول سيارة "مولسان"، لا بد من إلقاء نظرة على مسيرة من التميّز طبعتها "بنتلي" بحرفيتها ومهاراتها الهندسية واليدوية. ولهذه الغاية، نضع أمامكم عددا من الميزات التي تختصر، إلى حد ما، تاريخا من الإبداع لهذه الشركة الرائدة وتضيء على روعة وفخامة "بنتلي مولسان".  إسم ’مولسان‘ مستوحى من تاريخ "بنتلي" العريق في عالم السباقات، والذي شمل الفوز خمس مرّات في سباق "24 ساعة لو مان" الشهير بين عامي 1924 و1930 – حيث يشكّل "مسار مولسان" المستقيم جزءاً من حلبة سباقات "لو مان" والذي تصل فيه السيارات إلى سرعاتها القصوى.

ias

أُنتجت أول سيارة "بنتلي مولسان Bentley Mulsanne" من قِبَل "بنتليموتورز" في العام 1980 واستمر الانتاج حتى 1992. قامت بعدها "بنتلي" بإعادة إحياء اسم "مولسان" عبر طراز ريادي معاد تصميمه في 2010، ما يجعل عمر هذا الاسم الشهير 35 سنة.

يستغرق صنع "مولسان" تسعة أسابيع. يأخذ المحرّك وحده حتى 30 ساعة لكي يجري جمعه فيما يستغرق صنع جسم السيارة الواحدة أكثر من 125 ساعة. أما المقصورة فيستغرق ابتكارها نحو 170 ساعة.

خارجيا، يتم ابتكار الرفارف الأمامية باستخدام عملية تُعرَف باسم "التشكيل الفائق superforming". وهذه التقنية معتمدة في الصناعات الفضائية.

إلى ذلك، تضم باقة ألوان الطلاء أكثر من 100 لون للاختيار من ضمنها. ويتوفر أيضاً خيار جمع اللونين. أضف إلى ذلك باقة غنية من خيارات الإضافات لمنح لمسات شخصية إلى سيارات العملاء، مع 24 لونا للجلد و23 لوناً خاصاً لأحزمة المقاعد. كما يمكن للعملاء الحصول على شعارات خاصّة مطرّزة على مساند الرأس.

تتمتع سيارة "مولسان" بـ"مواصفات مولّينير Mulliner Specification" تشمل الكسوة الجلدية بتطريزات بشكل قطع الألماس على المقاعد وحشوات الأبواب مما يوفر تلك البيئة الكلاسيكية والرياضية للسيارة.

وتأتي السيارة مع إطار محيطي من خشب الغابات المستدامة يمتد حول المقصورة بأكملها، مكوّناً قطعة واحدة غير مقسّمة من الخشب لا تجري معالجتها صناعياً للحفاظ على المظهر الطبيعي.

يصنّع محرّك V8 المعاد هندسته لصالح سيارة "مولسان" وذلك بأيدي الحرفيين المهرة من الرجال والسيدات في المصنع في كرو. عند إكتمال "مولسان V8"، يجري اختبار كل سيارة على مدى دورة من 80 دقيقة من قِبَل الفريق. وتشتمل عملية "الاختبار الدقيق" على فحص للمحرّك من مستوى السكون إلى مستوى الدورات القصوى.

إضافة إلى ذلك، فإنّ عددا من المكوّنات في مقصورة "مولسان" يتم تطريزها يدوياً، وذلك لضمان الجودة والأصالة. وتستغرق عجلات القيادة وحدها حتى 15 ساعة ليجري صنعها من قِبَل فريق المقصورة الداخلية في "بنتلي".

النظام الصوتي في هذه السيارة يُعدّ من بين الأقوى مع مضخّمات صوت بقوّة 2,200 واط و20 مكبّراً للصوت.

ويشتمل المحرك على ميّزة وقف عمل الأسطوانات، هذه الميّزة التي تعتمدها "بنتلي" لأول مرّة تسمح للمحرّك أن يوقف عمل أربع من ثماني أسطوانات أثناء التشغيل عند سرعات منخفضة مما يساعد في تقليل استهلاك الوقود.

يتم اختبار الكسوة الخاصّة بمقاعد "مولسان" أكثر من 20,000 مرّة من قِبَل فريق من الأشخاص من مختلف القياسات من ناحية الطول والوزن، مما يشكّل أكثر عملية تقييم حقيقية وواقعية ممكنة. الجدير ذكره أن المصنّعين الآخرين يستخدمون الأشخاص الآليين لاختبار متانة الكسوات. تتألّق هذه السيارة من خلال شبك أمامي عمودي مستقيم وأضواء أمامية دائرية ضخمة لعكس روح سيارات "بنتلي" من عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، وهي تذكّر بتراث "بنتلي" العريق في عالم الرياضة.

تماشياً مع تراثها ولضمان أفضل تجربة للعملاء من ناحية الفخامة والأداء، حرصت "بنتلي" أيضاً على أن تكون سياراتها مجهزة بآخر التقنيات. في هذا السياق تأتي مواصفات "المقصورة التنفيذية Executive Specification" مع طاولات لوضع أجهزة الآيباد إلى جانب لوحة مفاتيح لاسلكية. كما يمكن لمقصورة السيارة أن تصبح نقطة للاتصال اللاسلكي بالإنترنت.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية