في شهر رمضان ينتظر الجميع ليلة القدر، ولكنّ هذا العام كان الأمر مختلفاً بعض الشيء بحيثص تعرّضت مّكة لواحدة من أفظع الجرائم في العالم العربي فقد قام أحد الرجال بتشويه فتاة واختها وامها من خلال إستعمال ماء النار فما هي تفاصيل هذا الحادث؟
بدل من أن يكترث هذا الشاب للصلاة وإستغفار ربّه في هذا الشهر الفضيل، أقدم هذا الرجل الثلاثيني على حرق وجه فتاة بماء النار ولم يكتفي بذلك فقط بل حرق وجه أمها واختها وأحد أقاربها، متنكراً بلباس امرأة لكي يستطيع أن يدخل ويغدرهنّ.
سكب الشاب مادة الأسيد على أجسادهن ورؤوسهنّ، كما صاب الشاب فتاة تعاني من مشاكل إعاقة لم يجاوز عمرها الـ9 أعوام.
على أر الحادث نقلت الفتيات إلى المستشفى الملك عبج العزيز في الزاهر لتلقلي العلاج بينما توارى الشاب عن الانظار قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.
تعرّض الفتياة لحروقٍ بالغة في أجسادهنّ كما أنهن فقدن شعرهن بالكامل وسقتطت نوى عيونهنّ أمّا الطفلة فأصيبت فقط في رجليها.
تم إلقاء القبض على الفاعل في منطقة جدّة فجر اليوم، وتبيّن أنه أيضاً تعرّض لحروقٍ في يديه، وبعد التحقيقات يفيد المرقبين من المجني عليهن أنّهم لا يعرفون هذا الشاب وهو لم يتقدّم بطلب خطبة كما إنتشر في الشائعات، وكل ما هنالك أنّهم يعرفون أنّ الشاب كان يعمل سابقاً مع شقيق القتاة في إحدى شركات الأمن منذ أكثر من 5 سنوات.
لم يمضي العيد على هذه العائلة مثل سائر العائلات في السعوديّة فكانت التار في قلوبهم شبيهة بالتي حرقت الفتيات وأملهم كبير في إسترداد ولو جزءاً من حقوقوهم عن طريق القضاء فهل ستنتهي مسيرة أذية النساء بعد هذه الحادثة.