إختلف االتعليم عن ما كان عليه في الماضي، فقد أصبح الإنسان يدرك أن العلم لا يجب أن يرافقه العنف والتربية المثاليّة تكمن بتدريب الطفل وزيادة النضج من خلال محاورة الطفل وإرشاده.
تلتزم معظم المدارس حول العالم بهذه الطريقة لتربية الأطفال وذلك من خلال المحافظة على حقوق الطفل إلّا أن يبقى هناك بعض التجاوزات التي يقوم بها بعض الملعمين والتي يجب أن يحاسبو عليها.
تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي صوراً يظهر فيها طفلاً في المرحلة الإبتدائيّة تعرّض للضرب بشكل هستيري وبوحشيّة غريبة، وتبيّن ان هذا الطفل تعرّض للعنف من قبل معلّم في مجرسته التي تقع في محافظة جدّة.
يظهر الطفل في هذه الصور وهو يدير ظهره للكاميرا محاولاً أن يعرض الدلائل التي تبيّن التعدي الجسدي عليه، فآثار الضرب على كتفه وظهره تبيّن مدى الأذيّة التي سبّبها الأستاذ له.
إستنكر عدداً كبيراً من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي هذا العمل الدنيء الذي قام به المعلّم وقد طالبوا بمحاسبته وإنزال أشد العقوبات، إضافةً إلى منعه من التعليم كونه يسبّب مشاكل لجيل بكامله بسب هذه الطريقة التي يستعملها.
تبيّن من خلال تفاصيل هذه القضية أن عائلة الطفل قدّمت شكوى رسميّة ضد المعلّم لمحاسبتة وإحالة الملف إلى القضاء المختص ولكن لم يرد حتّى الآن أي تفاصيل عن القضيّة، فهل سيقول القضاء كلمته بشأن هذا الإعتداء؟
