بعد حوالى 70 يوما ، يغادر الرئيس باراك أوباما نهائيا ليدخل إلى البيت الأبيض أحد أكثر رؤساء الولايات المتحدة إثارة للجدل: دونالد ترامب.
بات الأمر واقعا. بعد ولايتين متتاليتين، يرحل الرئيس الأمريكي الحالي عن الحكم منهيا مسيرة من سنوات ثماني.
يوم 20 يناير هو اليوم الأخير في البيت الأبيض يغادر بعده إلى أحد أفخم المنازل في واشنطن، بحسب ما كشفت قناة "CNN" الأمريكية.
لا نعلم أي وظيفة سيشغل أوباما (قد يقبل بالتي عرضها عليه محامي إماراتي) إلا أن الأكيد بحسب ما نشر من صور أنه سيعيش حياة راغدة.
بالتأكيد لن يحصل أوباما على منزل كمنزل خلفه دونالد ترامب لكن لا مانع أنه منزل جميل مؤلف من تسع غرف نوم يقع في حي كالوراما بواشنطن العاصمة ويبعد 3 كم فقط عن البيت الأبيض
القصر الرئاسي هذا يبلغ سعره 7 مليون دولار. بني عام 1928 وفيه مرآب لسيارتين محاط بحدائق خلابة جدا ومملوك من قبل جو لوكهارت الذي شغل منصب السكرتير الصحفي في البيت الأبيض في عهد بيل كلينتون
مساحته تبلغ 761 مترا مربعا والرخام داخله أشبه بالشطرنج مع غرفة جلوس كبيرة جدا. نوعان من غرف النوم: المخصصة للضيوب مع حمام خاص بكل واحدة منها، وأربع غرف نوم صغيرة في الطابق العلوي يمكن استخدامها من قبل عملاء الإستخبارات
هناك أيضا جناح خاص بحماة الرئيس الأمريكي ماريان روبنسون والتي هي أصلا أول جدة تسكن في البيت الأبيض
على أوباما أن يدفع 22 ألف دولار شهريا من أجل سكنه في هذا المنزل وهو مضطر للبقاء في العاصمة عامين على الأقل حتى تنتهي إبنته ساشا من مرحلة دراستها الثانوية. ومن المعلوم أن أوباما وعائلته يملكون بيتا فخما في إلينوي بشيكاغو تبلغ مساحته حوالى 580 مترا مربعا