نتعرّض أحياناً لمواقف وحوادث غريبة وسيئة، منها إنقطاع التيار الكهربائي أثناء وجودك في المصعد، أو عندما تعلق في المرحاض وتعجز عن فتح الباب بسبب كسر المسكة.
عادةً ما نضطر للصراخ والإستغاثة بشكلٍ جنوني لكي يشعر أحد الموجودين بالقرب من موقع الحادثة أنّنا بحاجة لمساعدة، ولكن اساليب الإستغاثة في عصر التكنولوجيا تغيّرت عن الطرق البدائيّة فما هي الأفكار الجديدة للإستغاثة؟
اثناء رحلة في القطار إضطر الشاب البريطاني للدخول لمرحاض، فعلق في داخله وعجز عن فتح الباب. حاول ستيفن طلب المساعدة والإستغاثة عبر نداء المسؤولة عن القطار ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل فقرّر أن يرسل رسالة عبر تويتر للشركة البريطانيّة لسكك الحديد.
كتب ستيفن في الرسالة أنّه عالق في المرحاض ويحتاج لمساعدة وأبلغهم عن رقم القطار والمقطورة، فردّ عليه موظفوا الشركة أنّهم سيوصلون خبر، وطمأنوه بأنه سيخرج بأسرع وقت من المرحاض.
لكن لحسن حظ ستيفن أنه استطاع أن يخرج قبل أن تصل الإستغاثة، عن طريق فتاة صغيرة كانت تدخل للمرحاض ففتحت الباب من الخارج بسهولة تامّة.
لا شك انّها من أغرب الرسائل التي وصلت لشركة سكك الحديد البريطانيّة ولكنّها فكرة ناجحة في مثل هذه الحالات رغم الإحراج الذي يتعرّض له الشخص فهل ستُعتمد وسائل التواصل الإجتماعي في المستقبل كوسائل إستغاثة؟