البروستاتا هي غدّة تناسلية عند الرجل، تفرز السائل المنوي وهي الحامل الأساس بخلايا الحيوانات المنوية. صحّة هذه الغدة مصدر نقاش كبير في عالم الطب لأن كثير من الرجال يعانون من ورم حميد فيها يؤدي الى تضخمها، وقد يكون خبيثاً في بعض الأحيان. وقد أصبح سرطان البروستاتا ثاني نوع سرطاني منتشر عند الرجال، ومشكلة التضخم تطال نصف الرجال لدى بلوغهم الخمسين عاماً. وقد وجد البعض أن العلاجات الطبيعية فعالة كثيراً في هذه الحال مثل الزنجبيل الذي تتعدّد طرق تناوله ولكن مفعوله واحد: تقليص حجم البروستاتا. فما هو علاج البروستاتا بالزنجبيل؟ وما هي فوائده عندما يأخذه الرجال علاجاً لتضخم البروستاتا؟
- المغذيات في الزنجبيل مهمة: الزنجبيل هو الجذر الأعلى من نبتة الزنجبيل المستخدمة في الطب، في التوابل وفي الطعام. ولعلاج البروستاتا يمكن تناولها نيئة مقصوصة على شكل شرائح أو مخللة. الزنجبيل المخلل يتناول عادةً مع السوشي الياباني وهو مفيد جداً. يحوي الزنجبيل على نسبة عالية من البوتاسيوم، المنييزيوم، الفسفور، المانغانيز، الكالسيوم، البيتا كاروتين، الحديد، الزينك وفيتامينات أ، س، ي، ب. فهذه المغذيات مضادة للأكسدة، ما يؤثر إيجاباً على غدة البروستاتا فتحميها من التضخم ومن تكاثر الخلايا السرطانية. كذلك، تقوي المغذيات جهاز المناعة ما يحمي البروستاتا من الالتهابات الجرثومية.
- مانع للأنزيمات المضرة: يحتوي الزنجبيل على مادة تمنع إفراز أنزيمات مساعدة لتطور الخلايا السرطانية. ففي البلدان التي تتناول شعوبها الزنجبيل بكثرة مثل اليابان، تقلّ نسبة الوفاة بسبب سرطان البروستاتا. وفي هذه احال يمكن تناول الزنجبيل في الطعام، فيقطّع قطعاً صغيرة توضع مع الطعام المطهي ليساهم في علاج تضخّم البروستاتا ويقي الرجل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
- مضاد لالتهابات: يتضمن الزنجبيل على مواد مضادة للالتهابات تمنع تشكّل الأورام وتخفف الوجع. كما أنه يحتوي على مادة كيميائية أُثبتت قدرتها على تقليص تضخّم البروستاتا والحماية من الإصابة بسرطان البروستاتا.
- قاتل للسرطان: أثبتت دراسات كثيرة أن المواد التي يحتويها الزنجبيل تفعّل بعض البروتينات القادرة على قتل خلايا سرطانية في البروستاتا. بعضها الآخر يمنع تطورها وتكاثرها. لكن على الرغم من منافعه هذه لا يعتبر الزنجبيل دواءً لتضخم البروستاتا، فهو يحميك من احتمال اصابتك بالتضخم أو بالسرطان من دون أن بنهيه بالكامل.
