يشير التهاب الحلق إلى ألم أو حكة أو تهيّج في الحلق. ألم الحنجرة هو من الأعراض الرئيسية للألم في الحلق. قد يزداد الأمر سوءًا عند محاولة البلع، وقد تواجه صعوبة في ابتلاع الطعام والسوائل، فضلاً عن الزكام في بعض المرّات.
حتى لو لم يكن التهاب الحلق خطيراً بما يكفي لزيارة الطبيب، فإنه مؤلم، وقد يمنعك من النوم جيّداً. لحسن الحظ، يمكنك استخدام العلاجات المنزلية لتهدئة الألم والتهيج:
العسل
العسل الممزوج بالشاي علاج منزلي شائع لالتهاب الحلق. وجدت إحدى الدراسات أن العسل كان أكثر فعالية من مثبطات السعال الشائعة في ترويض السعال الليلي. وهو قد يساعد على تسريع الشفاء من التهاب الحلق ويخفّف الزكام.
المياه المالحة
يمكن الغرغرة بالماء المالح الدافئ، فهو يساعد في تهدئة التهاب الحلق. ومن المعروف أيضًا أنه يساعد في قتل البكتيريا في الحلق. اصنع محلولًا من الماء المالح مع نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب كامل من الماء الدافئ.
شاي البابونج
شاي البابونج مهدّئ بشكل طبيعي. منذ فترة طويلة يُستخدم لأغراض طبّية، مثل مهدّئ التهاب الحلق. وغالبًا ما يستخدم لخواصه المضادة للإلتهابات والمضادة للأكسدة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن استنشاق بخار البابونج يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض البرد والزكام.
النعناع
ومن المعروف أن النعناع يخفّف من التهاب الحلق. يحتوي النعناع على المنثول الذي يساعد على إفراز المخاط وتهدئة التهاب الحلق والسعال. له خصائص مضادة للإلتهاب ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات، والتي قد تشجّع على الشفاء.