بين الثقة والشكّ، فاصل بسيط وصغير قد يسقط عند حدوث اصغر خطأ او هفوة. فالحياة الزوجية، مهدّدة بالفشل او بالنجاح شرط التعامل بين الزوجين منذ ارتباطهما ولقائهما تحت سقف واحد.
فالخيانة الزوجيةقادرة أن تحوّل الزواج من نعيمٍ الى جحيمٍ و كابوس، لا ينتهي إلا بانفصال الشريكين وطلاقهما.
وهنا تطرح الاستفهامات عن الشخص المسبّب في انهيار العلاقة الزوجية؟ ماذا لو كانت الزوجة هي وراءفشل الزواج؟
تشعر المرأة او الزوجة مع مرور الوقت على زواجها، ان شريكها تغيّر او انه ليس فارس احلامها التي ارتبطت به. فنراها تبحث عن شخص آخر يرضيها، يلبّي لها كل طلباتها او حتى يشعرها بقيمتها واهمية وجودها في الحياة.
علامات ودلائل نقدّمها لكم اليوم في هذا المقال، تؤكّد وتثبت ان الزوجة تغرّد خارج السرب اي انها تقيم علاقات خارج الزواج.
الزوجة، التي تلازم البيت اغلبية النهار قد تجد على مواقع التواصل الاجتماعي ملاذاً او مهرباً لها من همومها ومشاكلها. وهنا تبدأ القصة من شات ودردشات طويلة في الليل والنهار الى تبادل للصور وتعبير عن المشاعر والاحاسيس مما يجعلها تقع في فخّ الانترنت.
قد يلاحظ الزوج ان تصرّفات زوجته تغيّرت كثيراً: فهي تتهرّب منه وتختلق له الاعذار في كل مرّة يريد البقاء معها او حتى التقرّب منها في العلاقة العاطفية.
تتحوّل الزوجة مع الوقت الى انسان نكدي، متذمّر ومهاجم . فتبدأ بانتقاد زوجها على كلّ تصرّفاته امام الجميع كي تحرجه او حتى لا تعيره الانتباه والاهتمام لاحاديثه ورأيه.
تبدأ المرأة تدريجياً باهمال اولادها: فهي لا تهتم باتمام جميع الامور المنزلية الاساسية بل تقضي وقتها بالتبرّج كي تمضي اغلبية وقتها خارج المنزل.
إذا كنت تلاحظ هذه التصرفات على زوجتك فتأكد أنها لم تعد تحبك كالسابق وأن الخيانة ستدمر علاقتكما إذا لم تتصرفا سوياً لإيجاد الحل المناسب.