تجمع بين الرجلين علاقة صداقة متينة. هما شخصيتان فاعلتات في الدول العربية. الأول مسؤول رياضي من الطراز الرفيع والثاني إعلامي يتخطى صوته بلده مصر ليسمع في جميع الدول.
بين تركي آل الشيخ وعمر أديب علاقة مشتركة خصوصا في مجالي الإعلام والرياضة. ويبدو أن هذه العلاقة تطورت إلى صداقة. منذ ساعات، نشر رئيس الهيئة العامة في السعودية "بوست" موجها إلى صديقه الإعلامي المصري كاتباً فيه "حسبي الله ونعم الوكيل … بيعرف اني مبقدرش اكل … وكل مراح مطعم صور لي اكله … هوا في ناس كده".
وأرفق آل الشيخ جملة الفيسبوكية بصورة لأديب وهو يبدو في أحد المطاعم من دون أن يظهر الطعام في صحن الأخير. يبدو أن قلبه ضعف أمام المشهد!
ولم يوضح آل الشيخ ما هو المانع من تناوله الطعام، فهل هو حمية غذائية لم يعلن عنها من قبل، أم أنه لم يتعافَ تماما بعد دخوله المستشفى منذ شهرين.
وكانت التعليقات حول منشور تركي تتأرجح بين السخرية من تركي النافذ الذي "يمكن أن يأكل ما يشاء"، وبين التصويب على أديب وعلاقته مع المسؤول السعودي من بوابة ناديي الزمالك والأهلي.
ومن المعلوم أن تركي واجه مشاكل عدة مع الأندية المصرية واعتذر سابقا عن الرئاسة الشرفية لنادي الزمالك، ويواجه مشاكل "مالية" مع نادي الأهلي المصري كما انه اشترى نادي الأسيوطي المصري وحوّل إسمه إلى "بيراميذز" أو الأهرامات.
أما أديب فقد ترك قناة "أون تي في" في مايو الماضي والتحق بشبكة "إم.بي.سي" السعودية.