نخبرك اليوم عن عيوب زراعة الشعر التي قد تكون مؤقّتة أو دائمة، لأنّها كمعظم الإجراءات التجميليّة الأخرى تأتي بمضاعفات يجب معرفتها.
زراعة الشعر هي إجراء جراحي يهدف إلى استعادة الشعر في المناطق التي يعاني فيها الشخص من تساقط الشعر أو الصلع، وهي مشكلة سبق وأن أخبرناك عن الأسباب المؤديّة لها. ويتم ذلك عن طريق نقل بصيلات الشعر من منطقة غنية بالشعر إلى المناطق الصلعاء أو التي يعاني فيها الشخص من تساقط الشعر.
عدم ضمان النتائج المثالية
قد تختلف نتائج زراعة الشعر من شخص لآخر، ولا يمكن ضمان النتائج المثالية لجميع المرضى، لأنّها قد تتأثّر بعوامل مثل تقنية الزراعة المستخدمة ومهارة الجراح وجودة بصيلات الشعر المزروعة، علمًا أنّ ضعف الأخيرة هو من عوارض نقص فيتامين د لدى الرجال.
آثار جانبية ممكنة
توجد بعض الآثار الجانبية المحتملة بعد إجراء عملية زراعة الشعر، مثل:
- الالتهابات: قد يعاني من خضع لزراعة الشعر من الالتهابات بعد العملية، لكنه أمر نادر الحدوث.
- الخراجات: قد تتكون أكياسًا صغيرة تشبه البثور في المنطقة المزروعة.
- العدوى البكتيرية: قد تحدث العدوى البكتيرية حول منطقة الخياطة في المنطقة المانحة أو المنطقة المزروعة.
آثار نهائية غير متوقعة
بالإضافة إلى الآثار الجانبية المذكورة أعلاه، قد يواجه بعض المرضى آثارًا نهائية غير متوقعة بعد إجراء عملية زراعة الشعر، مثل تغيّرات في ملمس الشعر المزروع أو نموّه بزاوية غير طبيعية.
في النهاية، يعتبر القرار بإجراء عملية زراعة الشعر قرارًا شخصيًا، ومن الأفضل استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذه للتأكد من أنه الخيار المناسب لك وللحصول على توجيهات حول كيفية التعامل مع المخاطر المحتملة في حال حدوثها.
ختامًا، نشير إلى أنّه يمكنك تجربة مختلف العلاجات المتاحة في العيادات الطبيعيّة لمعالجة مشكلة تساقط الشعر قبل الإقبال على الخضوع لزراعته، وكذلك تناول أطعمة تقوّي بصيلات الشعر، مثل الغنيّة بالبروتين والحديد والزنك، علمًا أنّنا أخبرناك عن فوائد الزنك للرجال.