إنه ليس كباقي أيام أو أشهر السنة التي اعتدنا عليها، إنه شهر رمضان أي عندما تحلّ علينا البركة ونعيش في أجواء من المحبّة والغفران والمساعدة.
في هذا الوقت الفضيل والمميّز في السنة، نعيش نمط حياةٍ مختلفا عن اليوم الروتيني الذي نعيشه: فاللحظات الأجمل تكون عند لقاء العائلة حول سفرة رمضان التي تكون قد أمضت الوالدة ساعات في تحضيرها وتزيينها.
لكن الفرحة تكون أكبر عندما نتشارك هذه اللحظات الجميلة مع أشخاص قست عليهم الدنيا وحجبت الضحكة والابتسامة عن وجوههم. الصائمون في رمضان، يشعرون بالكثير من المسؤولية في هذا الشهر المبارك خاصّة عندما يهبون ما لديهم لجميع المحرومين والمحتاجين.
شهر العطاء: كثيرةٌ هي الحملات الإعلانية التي تشجّع الناس على التبرّع بملابسهم وبأطباقهم ومأكولاتهم لجميع الفقراء والمعوزين. هذه المبادرة الجميلة منهم خاصّة في رمضان قادرة ان تغيّر حياة الكثيرين الى الأحسن والأفضل.
الإفطار المجّاني: نلاحظ في المساجد مثل المسجد النبوي، الكثير من الإفطارات المجانية التي ينتظرها الآلاف والآلاف من الناس. الهدف الأسمى من هذه النشاطات هو مشاركة الفرحة وليس فقط مشاركة الطعام والوجبات الغذائية.
مكّة المكرّمة والمدينة المنورة تحضن الجميع: في هذا المكان المقدّس لا مكان للتفرقة بين الجنس او اللون. الجميع يتمّ التعامل معه بنفس الطريقة بحيث ان الهدف من التواجد هناك هو واحدٌ عند الجميع. تشهد المدينة المنوّرة الكثير من الحشود في هذه الفترة من السنة وهذا ما يظهر الكثير من الانسانية في التعامل بين الناس.
عزومات الإفطار والسحور: يتميّز هذا الشهر باللقاءات العائلية الكبيرة حيث يلتقي أفراد الأسرة الواحدة في بيت الجدّ ليتشاركوا وجبة الإفطار او حتى في جلسات السحور.
