بعد الزواج، يجامع الزوج زوجته فيمارس إما الجنس الفموي أو الجماع الذي يلخص بالعملية الجنسية أو ما هو معروف بالجماع المهبلي الذي تعتبر الوسيلة الوحيدة للنسل والانجاب.
وقد يكتفي بعض الأزواج في بعض المرات بالجنس الفموي، الذي يعتبر من الممارسات للجماع، والتي تعبر كما غيرها، عن الحب والتقدير المتبادل والاحترام والحياة المشتركة. فمنهم ما يفضلوه لفترة قصيرة من الوقت، ومنهم ما يروه مميز فيمارسوه للكثير من الوقت.
إن الجنس الفموي من الممارسات القديمة التي عرفها الأجداد منذ زمن بعيد، وقد كان لهذه الممارسة النصيب الأكبر في الكتاب الشهير "كماسوترا"، الهندي الأصل والذي يتكلم عن الجنس بشكل عام وعن الحب بكل تفاصيله…
وبعد الاحصائيات الكثيرة التي أجريت، تبين أن هناك نسبة كبيرة (80%) من الناس، تحب الجنس الفموي خاصة عند تواجد الحب وعدم الرغبة في الانجاب في آن واحد. فالحياة الزوجية هي حياة خاصة يعيشها الزوج الى جانب زوجته بالطريقة التي يريدها الطرفان وبالأسلوب الذي يختارانه.
فهو من الممارسات الجنسية الممتعة للزوجين، ومن الأمور التي تعزز الحب والمودة بينهما، وتزيد أيضا من ترابط العلاقة الزوجية أكثر فأكثر لأنها الجواب غير المباشر على تساؤلات باطنية يطرحها الزوج كما الزوجة.
فكما تبين، أن الجنس للفموي فوائد كثيرة، منها ما له علاقة بتحديد النسل في وقت يمكن استكمال هذه الممارسة العاطفية، ومنها ما له علاقة بتعزيز الحب والحياة الزوجية التي تصبح وثيقة في كل مرة يمارس هذا النوع من الجنس.