الحمص من أنواع الأطعمة المستخدمة بكثرة في العالم العربي، ومع الوقت دخلت المطابخ العالميّة الغربيّة في إيطاليا والهند وإسبانيا والبرتغال.
ينتمي الحمص إلى فئة البقوليّات، يتميّز بالعديد من الخصائص الصّحية والعناصر الغذائيّة الفريدة. يحتوي على كميّة كبيرة من البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.
يحتوي على نسبة عالية من السّعرات الحراريّة، وله العديد من الفوائد. هو من الأطعمة المناسبة لمرضى السكري لأنه يحتوي على الكربوهيدرات القادرة على امتصاص نسبة عالية من السكر، يقي من مرض السرطان ويحمي القلب ويحارب الأرق.
كما أكّدت بعض الدراسات والأبحاث الحديثة عن دوره في تعزيز الجماع لإنجاح العلاقة الحميمة. هو غني بالعديد من العناصر التي من شأنها دعم العلاقة بين الرجل والمرأة.
من المفضّل استهلاك الحمص بطريقة دائمة، أو قبل أسبوع كل يوم، قبل اللقاء الجنسي. في المرات الأولى، سوف تلاحظ الفرق وستتمكّن من تحديد دور الحمص السحري الذّي يلعبه خلال مرحلة العلاقة الحميمة.
الحمص يملك القدرة على بناء القوة الداخلية لدى الرجل، وبالتالي يعيد الإنتصاب الطّبيعي عنده… لكن يجب المداومة على تناوله لتحصل على النتيجة التي كنت تنتظرها، والتي لا يمكن الوصول إليها بعد تناول الحبوب والأدوية.
هو من أحسن الأطعمة التي تفيد الجسم بشكل عام، والجنس بشكل خاصّ، ولن ترى الفرق إلّا إذا جرّبت هذه الطّريقة واستهلكت الحمص بشكل مستمرّ قبل ممارسة العلاقة الحميمة مع الزّوجة.
