من أشهر اللغات العالمية التي تعبر عن الحب والتقدير هي القبلة التي ليست بحاجة الى ترجمة. إنها ممارسة تعني الكثير وتعبر عن الكثير أيضا، مع العلم، أنها ليست فقط شهوة أو طريقة للتعبير عن شعور معين، إنما هي من الأمور التي تجلب معها العديد من الفوائد للطرفين من كل النواحي، نذكر منها:
–من الناحية الصحية: تقوم هذه الممارسة بتعزيز المناعة عند الطرفين، إذ تمنع الفيروسات من التدخل في الجسم، كما تعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال الادرنالين الذي يفرز عند التقبيل، هذا الهرمون من شأنه تحسين صحة القلب والأوعية. فضلا عن أن القبلة تساعد على تخفيض ضغط الدم…
-
من الناحية النفسية: إن القبلة تزيد من حيويتك خلال النهار لأنها تخفف من الضغط النفسي واليومي الناتج عن تراكم الأشغال والأعمال. فالتقبيل أيضا يساعد على خفض هرمون التوتر الكورتيزول، ويزيد من مستوى هرمون الاسترخاء وهو السيروتونين. بالإضافة الى الشعور بالسعادة لأنك سوف تنسى كل الأحزان التي تتسبب بتوترك خلال النهار.
-
من الناحية الجسدية: بالإضافة الى حرق السعرات الحرارية، التي تساعدك على الحفاظ على جسم رائع، إن أنواع القبل كلها تعتبر تمرينا مهما لعضلات الوجه كلها، ما يؤدي الى تحسين الدورة الدموية وشد البشرة حتى تبدو أكثر شبابا. وتعتبر هذه الممارسة من الطرق التي تساعد على تنظيف الأسنان، وعلى إفراز هرمون الحب الذي يجعلك إنسانا مرتاحا من كل النواحي.