قاد نجم برشلونة الإسباني ومنتخب البرازيل، فريقه لفوزٍ سهل على فرنسا 3-1 يوم الخميس على استاد فرنسا الدولي في باريس في مباراة دولية ودّية في كرة القدم.
الفوز هو السابع للبرازيل على فرنسا مقابل خمس خسارات، فيما تعادلتا 4 مرات حتى الآن.
وخيمت على المباراة ذكريات نهائي مونديال 1998 على الملعب ذاته حين حقق المنتخب الفرنسي فوزاً مدوياً على نظيره البرازيلي بثلاثية نظيفة.
واللافت أنّ قائد منتخب البرازيل في تلك المباراة هو مدربه الحالي كارلوس دونغا، وأنّ قائد منتخب فرنسا الذي رفع الكأس فيها هو أيضاً مدربه حالياً ديدييه ديشان.
ونجح دونغا في قيادة منتخب السامبا إلى تحقيق فوزه السابع على التوالي منذ عودته إلى الإدارة الفنية خلفاً للويز فيليبي سكولاري عقب كارثة مونديال 2014.
تقدمت فرنسا عبر رافايل فاران (21)، وردت البرازيل بواسطة اوسكار (40) ونيمار (57) ولويس غوستافو (69).
وتخوض البرازيل مباراة ودية ثانية مع تشيلي الاحد المقبل في لندن.
والمباراتان هما الاخيرتان لمنتخب البرازيل قبل مشاركته في كوبا اميركا بتشيلي من 11 يونيو حتى 4 يوليو المقبلين، وهي اول بطولة لدونغا في الفترة التدريبية الثانية مع المنتخب.
حمل نيمار شارة القيادة في منتخب البرازيل ولعب فيرمينيو الى جانبه في المقدمة، في حين حمل شارة القيادة في منتخب الديوك مهاجم ريال مدريد الاسباني كريم بنزيمة للمرة الاولى، وشارك الى جانبه في الهجوم انطوان غريزمان وماتيو فالبوينا.
اشرك دونغا تشكيلة مكونة من جيفرسون في حراسة المرمى، ودانيلو وتياغو سيلفا وميراندا وفيليبي لويس في الدفاع، وويليان ولويس غوستافو والياس واوسكار في الوسط، اضافة الى فيرمينيو ونيمار في الهجوم.
في المقابل، دفع ديشان بستيف مالاندا في حراسة المرمى، وبكاري سانيا ورافايل فاران ومامادو ساكو وباتريك ايفرا في الدفاع، وموسى سيسوكو ومورغان شنايدرلين وبلاز ماتويدي في الوسط، وماتيو فالبوينا وكريم بنزيمة وانطوان غريزان في الهجوم.