تتطلّب تقنيّة هدم أو إزالة المباني دراسة شاملة لجغرافيّة المنطقة وذلك لإستعمال الطريقة المناسبة لكي لا تؤثّر على الأشخاص أو المباني والمحلات المجاورة ولكن ما حصل في مكّة لم يكن كذلك.
أُزيل في محافظة مكة المكرّمة في السعوديّة أحد المباني القديمة المعروف بإسم برج بحي الششة ولكن الطريقة التي تم إزالته فيها لم تكن مدروسة جيّداً فانتشرت الغبار في المنطقة كلّها.
أثار هذا الإنهيار الهلع بين الأشخاص المجاورين والعمال في المحلات المجاورة فاعتقدوا أنّه زلزال أو إنفجار بسبب قوّة وسرعة وقوع المبنى ثم غطى الغبار في المنطقة كلّها وإنتشر في المحلات والمنازل.
تم تصوير هذا المبنى القديم المكون من 15 طابقاً أثناء انهياره وانتشر الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، فنال تعليقات كبيرة من النشطاء خاصةً وإن المنظر أشبه بالخراب.
كانت أبرز التعليقات تتمحور حول أنّ أمانة مكة والجهات المعنيّة لم تقم بالتنسيق اللازم قبل إزالة هذا البرج لذلك سبب كارثةً في تلك المنطقة بالأخص كونه مبنى كبير واقع على الطريق العام حيث حركة المارّة والسيارات كثيفة نسبيّاً.
يظهر في الفيديو أحد الأشخاص يهرب بسرعة وكأنّ المبنى كان سيهبط عليه ما يؤكّد فعلاً أن المعلقين كانوا على حق وأن هذا المبنى شكّل خطراً كبيراً على الموجودين هناك.