في عالمنا التكنولوجي هذا، تجذب ثوان قليلة اهتمام رواد مواقع التواصل الإجتماعي. لكن هذه الثواني اكتسبت معناها عبر سنوات طويلة وأظهرت هذا الفرح على الوجوه. عن ماذا نتكلم؟
ليست زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية زيارة عادية بل تحمل معها دفعا كبيرا لرؤية 2030 التي تنوي تغيير وجه المملكة.
في خلال هذه الزيارة أكد الملك أن كل أبناء السعودية "أسرة واحدة" ووقفوا وجها واحدا بوجه "الحاقدين والطامعين".
لكن في شق آخر منها، وتحديدا أثناء مراسم الإستقبال مساء الخميس، كان هناك لقطة مميزة لفتت انتباه المغردين بين خادم الحرمين الشريفين ووزير البترول ورئيس شركة "أرامكو" السابق علي النعميمي.
إرتسمت الضحكة على وجه الشخصين في حين لفت البعض إلى ممازحته هو وأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، مشيرين إلى أنها تقدير للرجل الذي عمل في الوزارة وعلى رأس أهم دولة نفطية في المنطقة لمدة أكثر من 20 عاما.
> لكن ماذا يحصل .. ما قصة الشارع؟
تزامنا مع انتشار هذا الفيديو، برزت معلومات في صحيفة "سبق" المحلية تفيد أن ملك البلاد أصدر أمرا ملكيا بتسمية أحد شوارع الشركة المذكورة باسم النعيمي تقديرا لجهوده الكبيرة في مجال النفط على مدى أكثر من عقدين من العمر.
وجاء في الأمر الملكي أن "تسمية الشارع وتكريم المهندس النعيمي تأتي تقديراً من المقام السامي لجهود وإسهامات المهندس النعيمي ولما قدمه في خدمة وطنه".
صحيح أن النعيمي سلّم مايسترو جديدا سياسة المملكة النفطية لكن يبقى اسمه خالدا في تاريخها وهو الذي وقع قبل أيام كتابه "من البادية إلى عالم النفط" وفيه شرح كيف كان طفلا يرعى الأغنام ثم ساعي بريد ثم رئيسا لـ"أرامكو" ومن ثم وزيرا.