قام فيزيائي متهور بتجربة فريدة من نوعها وهي إطلاق النار تحت المياه لاختبار مسار الرصاصة. لكن المفاجأة أنه كان يطلق النار على نفسه!
إنه تهور من نوع آخر. تهور مبني على حسابات فيزيائية. فكي يثبت الفرق بين الهواء والمياه، قرر الباحث النروجي أندرياس فاهل أن يضع نفسه أمام فوهية البندقية المغمورة تحت المياه ويضغط على الزناد.
يظهر بحسب فيديو نشر على موقع "يوتيوب" أن فاهل حدّق إلى الامام محاولا أن يحافظ على رباطة جأشه قبل أن يبدأ بسحب حبل طويل يمكنه من التحكم بالبندقية.
نسمعه يقول أن "الطلقة قادمة" قبل أن يبدأ العد التنازلي. أُطلقت الرصاصة. بدأت تتجه إليه. وصلت إلى منتصف الطريق.واجهت مقاومة من ضغط المياه. بدأت بالغرق. تنفس فاهل الصعداء قبل أن يغوص للبحث عنها. وجدها وبدأ التصفيق الحار.
في الفيديو الذي حصل على قرابة 7 ملايين مشاهدة في أقل من خمسة أيام، يشرح فاهل إنه "من الصعب خلق حركة في الماء كحركة الرصاصة في الهواء، لأن جزئيات الماء هي أقرب من جزئيات الهواء".
> لماذا لم تصل الرصاصة إليه؟
وفقا لبرنامج "Outrageous Acts of Science" الشهير في الإختبارات العلمية، إن البندقيات تعمل بنفس الطريقة تحت المياه كما تعمل في الهواء.
لكن السبب أن فاهل لم يصب بالرصاصة هو لأن الماء أثقل بـ800 مرة من الهواء، ما جعل الرصاصة تتوقف في منتصف الطريق وبعدها تغرق كما يحصل في أي جسم خفيف.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها فاهل بهذه التجارب الخطيرة، بل سبق وأن قام بأخرى لا تقل خطرا إذ أقدم على رش جسمة بالمياه قبل أن يمر في كتلة نارية كبيرة ثم غطس المياه. شاهد الفيديو أدناه لتعرف ماذا نقصد!