في شهر تشرين الأول من العام 2007، أمر الأمير الوليد بن طلال بإصدار نسخة VIP من طائرة الـ Airbus A380 والمكونة من طبقتين، والتي تعتبر أكبر ناقلة للركاب.
دفع الأمير لشركة Airbus مبلغاً قدره 1818822750 ريال سعودي لتتمكن هذه الطائرة من التحول إلى قصر يحتوي على سجادات للصلاة موجهة أوتوماتيكياً نحو مكة المكرمة، حاوية سيارة رولز رويس، مكان لأكثر من 155 راكب، غرفة اجتماعات، قاعة احتفالات، نادي رياضي، خمسة أجنحة ملكية، مائدة رائعة للطعام، مصعد يصل إلى جميع طوابق الطائرة وغيرها من الخصائص المدهشة والمميزة التي يحلم كل إنسان بامتلاكها.
كلف الأمير المصمم Edese Doret مهمة تحويل الطائرة العادية إلى قصر طائر يليق بملك. صمم Doret طاولة طعام تضم 14 كرسي مرصع بالكروم ومزين بألوان هادئة. كذلك قام بإنشاء صالة تحتوي على ثلاثة مقاعد وبعض من الكراسي وطاولات القهوة. هذا وأراد المصمم أيضاً إضافة مسبح إلى تصميم الطائرة مع نظام تصريف خاص، لكن شركة Airbus رفضت هذا الأمر، لأسباب تتعلق بالسلامة.
وقد وردت بعض الأخبار عن أن جزءً من الأرض صمم ليكون شفافاً، ليتمكن الركاب من التمتع بمناظر مذهلة للطبيعة اثناء مدة التحليق. هذا التصميم الرائع والمدهش، وهذه المزايا التي كان من غير المعقول أن تتواجد في مثل هكذا نوع من الطائرات، أصبح حقيقة جميلة. فهل يكون قصر الأمير الوليد بن طلال الطائر، بدايةً لثورة في عالم الطائرات الخاصة؟
