فيما يلي سنوضح لك 5 عادات يومية تجعلك أكثر تركيزًا وإنتاجية في عملك تعرف عليها بالتفصيل في مقالنا التالي لموقع راجل لليوم.
يتطلب تحقيق الأحلام والطموحات مستوى من التركيز والإنتاجية ربما يبدو بعيد المنال في بعض الأحيان، على الرغم من أن بلوغ هذا المستوى لا يتعلق بالخدع السحرية أو الاختصارات السرية. يتلخص الأمر في مجرد تنمية العادات الصحيحة ووضعها في ممارسة منتظمة، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع The Expert Editor. وإليك أهم الطرق للتواصل مع رجال الأعمال
أهم 5 عادات لزيادة التركيز والإنتاج في العمل
إن هناك 5 عادات يمكن أن يؤدي اتباعها إلى تغيير قواعد اللعبة، وزيادة مستويات التركيز والإنتاجية، كما يلي:
رؤية واضحة
يمكن أن يجد الشخص نفسه ينتقل بلا هدف من مهمة إلى أخرى، من دون أن يدري ما إذا كانت هذه المهام تساهم في تحقيق أهدافه الكبرى أما لا، لذلك الحصول على رؤية واضحة هو أكثر من مجرد معرفة ما تريده، وإنما يتعلق الأمر بفهم سبب رغبتك في ذلك، وكيف ستحصل عليه، وكيف سيبدو عندما تحققه أخيرًا.
أظهرت الدراسات النفسية أن الأفراد الذين لديهم رؤية واضحة هم أكثر عرضة للاستمرار في التركيز والإنتاج في العمل لأنهم يعرفون تمامًا ما يعملون من أجله، وهذا ما يحفزهم على البقاء على المسار الصحيح ومقاومة أي مهام تجعلهم يحيدون عنه. وتعرف على أهم 12 سمة للقائد الجيد
تحديد الأولويات
إن الإنتاجية العالية لا تعني القيام بالمزيد، بل تتعلق بالقيام بالأشياء الأكثر أهمية. يوضح علم النفس أن دماغ الإنسان غير مصممة للتعامل مع عدد لا نهائي من المهام. يمكن فقط التركيز على النحو الأمثل على بعض الأشياء في وقت واحد، وبالتالي تظهر أهمية دور تحديد الأولويات.
الاستيقاظ مبكرًا
إن الاستيقاظ مبكرًا لا يقتصر على مجرد بدء اليوم فحسب، إنما يتعلق الأمر بتخصيص وقت هادئ متواصل حيث يمكن للشخص التخطيط ليومه وتحديد أهدافه والاستعداد ذهنيًا للتحديات المقبلة. تمنح الساعات الإضافية للعمل على المهام كما يعزز التركيز والإنتاجية بشكل أفضل
فترات راحة منتظمة
غالبًا ما يكون لدى البعض اعتقاد خاطئ بأن العمل لساعات أطول يساوي إنتاجية أعلى. لكن البحث في العلوم المعرفية يرسم صورة مختلفة. وقد يهمك نصائح للعناية الذاتية للرجال: دليل كامل للشعور بأفضل ما لديك
حاول أن تقسم العمل إلى أجزاء مدة كل منها 25 دقيقة، يتبع كل منها استراحة مدتها خمس دقائق. بعد أربع دورات، يأخذ الشخص استراحة أطول، وتعود جذور هذه الطريقة إلى فهم أن مخ الإنسان يحتاج إلى وقت للراحة وإعادة الشحن.
تعلم قول “لا”
أحيانًا تكون كلمة “لا” هي أحد أسباب زيادة الإنتاجية والتركيز، لأنه غالبًا ما يجد الشخص نفسه مرهقًا للغاية ويتعامل مع التزامات متعددة بسبب أنه يقول “نعم” لأشياء كثيرة جدًا. إن الاعتذار عن القيام ببعض المهام أو المجاملات لا تعني أن الشخص أنانيًا أو وقحًا، وإنما تعني أنه يعطي الأولوية لوقته وطاقته للقيام بما يهم حقًا.
