ما زالت الحقائق تتكشف شيئا شيئا. صحيح أن "كنق النظيم" الذي عرف بملك التفحيط في المملكة العربية السعودية بات تحت التراب إلا ان قصته لم تنته بعد.
كشف موقع قناة "العربية" عن وقائع يمكن تسميتها بـ"الصادمة" والبشعة حول الحادث الذي هزّ المملكة: حادث كنق النظيم.
أولى هذه الحقائق أن الـ"كنق" واسمه أحمد الشتيوي لم يكن هو قائد السيارة بل هو فقط لبى دعوة "برنس النظيم" الذي خرج معه من السجن بعد قضاء محكوميتهما.
ونقل الموقع عن مشاري عبدالله شاهد عيان من موقع الحادث أن الـ"كنق" والـ"برنس" أصدقاء الطفولة. ذهبا معا وتجمهر حولهما العديد من الناس.
> من قصدتهم أمه.. هربوا
وكأن المؤكد قد تأكد من خلال هذا التقرير. بات واضحا من هم الذين تحدثت عنهم أمّ أحمد. يقول تقرير "العربية" أنه حصل "تصفيق وتشجيع من الجماهير التي هربت من الموقع لحظة وقوع الحادث".
أكثر من ذلك، إن المتحدث الرسمي للمرور العقيد طارق الربيعان أكد أن أصحاب الشابين الضحيتين هرب منهم اثنان فور وقوع الحادث كانا معهما في نفس المركبة فاستقلا سيارة أخرى وغادرا الموقع وتركا رفيقيهما ينزفان.
هذه الحقيقة المرة، تزداد مرارة عندما تعلم أنه الـ"كنق" توفي على الفور لكن الـ"برنس" وإسمه عبدالله المريبض أصيب أولا ثم عاجد وتوفي بعد النزيف.
هذان الشابان كانا يقضيان معظم الأوقات مع بعضهما وكانا يقومان بمغامرة التفحيط سويا، إلا أنهما قضيا نتيجة هذا التهور الكبير من جهة، ونتيجة التعزيز من قبل "الأصدقاء الصدوقين" من ناحية ثانية. لا ننسى ماذا كتب أحدهم من جملة صاعقة فور نبأ مقتلهما!