مشاكل كثيرة تهدّد الحياة الزوجية وتؤثّر على السّعادة وعلى ركائز العلاقة المتينة. العلاقة الجيّدة بين الرجل والزّوجة لا تُبنى إلا على الإحترام والحب والتّوافق.
يقوم الزّوج في بعض الأحيان، بإزعاج الزوجة ومضايقتها من خلال الكلام أو استفزازها بطريقته الخاصّة، لأسباب عدّة.
إذا علم بأنّه تسبّب بحزنها وأنّه هو سبب المشكلة، عليه إرضائها من خلال هذه الطرق:
-
الإعتذار: إذا كنت أنت من تسبّب بافتعال مشاكل بينك وبين الزّوجة، عليك الإعتذار منها وتوضيح سبب نفورك وعصبيّتك. لن تقلّل من أهمّيتك إذا اعتذرت، إنّما ستبدو رجلاً متفهّماً وراقياً ويعرف جيّداً كيف يحترم النّساء.
-
الإهتمام: الزّوجة بحاجة إلى اهتمام الزّوج، وهو الشيء الأساسي الذي تنتظره منه. اهتمّ بها وتكلّم معها بهدوء، وأخبرها عن مشاريعك وأهدافك، وأحسسها أنها جزء منك ومن حياتك كلّها.
-
الغزل: هي شخص حسّاس، ويمكن بكل سهولة أن تقتحم قلبها من خلال الغزل والكلمات الرّائعة. أخبرها أنّك معجب بها وبصفاتها الحسنة وبدورها الأساسي في بناء العائلة، وكن دائماً إلى جانبها في الأوقات الصّعبة فترضيها.
-
الإحسان: أحسن معاملة الزّوجة، ولا تفتعل المشكلة ثمّ تُشعرها بأنّها هي السبب. كن الزّوج الحنون الذّي يعلم أخطاءه ويضع حدّاً لها كي لا تؤثّر سلباً على العلاقة الزّوجيّة أو على العائلة والأطفال.
-
القبلات: قبّل الزوجة لترضيها وضمّها إلى قلبك، وأحسسها بالأمان وقدّم لها المساعدة وكن صريحاً معها.
